السيسي  سيستطيع  اجتثاث الارهاب من جذوره ونجحنا في توصيل حقيقة ما يحدث في مصر للحكومة الكندية

ــ  تجرىالآن مساعي لتنظيم زياره لأعضاء برلمانيين  كنديين لمصر و يمكن أيضاً أن  يكون فيه وفد مراقبين من كندا للاستفتاء على الدستور 

 ــ كنا نعيش ثورة 30 يونيو ثانية بثانية ونجحنا في توصيل حقيقة الاحداث في مصر للحكومة الكندية 

ــ حاولنا بكل جهدنا وجود ماده التمييز الإيجابي للاقباط في الدستور بعد تواصل مع سلماوي وعدد من النشطاء الاقباط 

ـــ الحكومه الكندية أنشأت مكتب مخصص للحريات الدينية بعد ضعوط من النشطاء الأقباط و غيرهم من الأقليات التي تعاني من التمييز 

ــ طالبنا الحكومة الكندية بعد 30 يونيو ادراج جماعة الاخوان على لائحة المنظمات الإرهابية في كندا

ــ اطالب الحكومة المصرية بإقرار التمثيل العادل للاقباط ليس في البرلمان فقط و لكن في كل مناحي الدولة 

ــ عملنا اكثر من جلسه استماع في البرلمان الكندي بخصوص ما يحدث للاقباط في مصر وتوضيح حقيقة 30 يونيو

ــ الحكومة المصرية ملزمة بحماية دور العبادة والكنائس المهدمة والمحترقة  لابد من إعاده بناء بنائها

ــ اتوفع تفجير كبيرمن الإخوان  في كنيسة في اعياد الميلاد لاحراج الحكومة دوليا 

ــ أنا مرشح لتمثيل حزب الأحرار في الانتخابات الفيدرالية الكندية، وان شاء الله يكون لي نصيب في أني أكون ممثل الجالية  في البرلمان الكندي 

"كنا نعيش ثورة 30 يونيو ثانية بثانية بهذه العبارة الوطنية المهمة بدأ الأستاذ شريف سبعاوي المرشح المصري القبطي على قائمة البرلمان الفيدرالي الكندي عن حزب الاحرار " ، وفي هذا الحوار يكشف لنا سبعاوي الدور الوطني الذي يقوم به أقباط مصر في كندا لخدمة القضية القبطية العادلة في مصر وخدمة القضية المصرية بشكل عام ، حيث سيجيب عن تساؤلات مهمة عن رأيه في الدستور والمطلبين بترشيح السيسي للرئاسة ومطالبه للحكومة المصرية بخصوص الانتهاكات التي حدثت للاقباط ودور عبادتهم وهل هناك تواصل بينهم وبين الحكومة والبرلمان الكندي بالشكل الذي يخدم القضية القبطية والمصرية ؟ وهل نجحوا في توصيل حقيقة ما يجرى في مصر على يد الجماعة ؟ وهل استطاعوا ان يوصلوا للحكومة الكندية ان الاخوان جماعة إرهابية وماذا يعتزمون حاليا تقديمه لمصر وغير من اجابات عن تساؤلات مهمة في الحوار التالي : 

ــ المشهد السياسي لم يتغير فالاخوان المسلمين جماعةارهابيه منذ اليوم الأول و حتي الآن و كان من المفترض وضعها علي لائحه المنطمات الارهابيه منذ ثوره 30 يوتيو وليس الآن فقط  ولكن الذي تغير في المشهد السياسي في مصر هو وضوح الرؤية لكافه المصريين بخصوص نظرتهم للجماعة ، حيث ان بعض المصريين و الاجانب ظلوا يتعاملون مع الجماعة كجزب أو جركة سياسية و في بعض الأحيان كجزء من ثوره الشعب المصري ضد نظام مبارك (25 يتاير) و لكن كما قلت من قيل شهور

منذ اعتضام رابعة العدوية و اصرارهم علي تحدي الشعب و جميع أجهزة الدولة و لنقل منذ أن حملوا السلاح وقتلوا الشرطه و الجيش و الشعب

* لماذا تأخرت الحكومة في رأيك في ادراج الجماعة على قائمة الإرهاب؟وما تقييمك لحكومة الببلاوي ووزير الداخلية؟

ــ انا من هنا لا أستطيع أن أري كل المتعيرات و لا أريد أن اطلق حكم ما علي اداء الحكومة و لكن هناك بطء غير مفهوم

في هذا المضمار هل مازال هناك من يظن انه يمكن

ان يضمهم للعمليه السياسيه؟؟ والمسئولين في الحكومة يعلمون جيداً أن أي شخص أو جهة ستضع يدها في يد الاخوان سيسقط معهم و سينتهي في نظر المصريين وسيكون محكوم عليه بالإعدام سياسياً

 ــ كان من الأفضل في رأيي الرجوع لدستور 71 و تعديل بعض المواد و لكن بعض النظر التعديلات الجدبده افضل بكثير من دستور الإخوان و كنا نأمل في الافضل و لكن كان من المهم الوصول لتوافق لدستور يتفق عليه الاطياف المجتمعه لكتابه التعديلات وأؤكد لك للمرة الثانية أن الدستور الذي تم تعديلات  عليه  قد يكون اقل من المأمول و لكنه معقول كبدابه للمرحلة الإنتفاليه و يمكن تعديله ثانية بعد أن يكون هناك برلمان.

 ــ  الدستور الكندي و اعلان الجقوق و الجريات فيه تمييز ايجابي لفئات الشغب عير الممثلة والدستور الجديد اقر التمييز الإيجابي ولقد  قمنا بمكالمة طويلة مع  محمد سلماوي المتحدث باسم لجنة الخمسين  و مجموعة كبيره من النشطاء و المنظمات القبطية و حاولنا بكل جهدنا الحفاظ علي ماده التمييز الإيجابي للاقباط ، وعموما أنا  اثمن مادتي التمييز الايجابي و تجريم التمييز علي أي أساس ديني أو عرقي

وأيضا انشاء مفوصية للتمييز التي تختص بالنظر في شكاوى التمييز 

•      ما رأيك في المادة الثالثة التي تتيح لغير المسلمين من أتباع الديانات السماوية الاحتكام لشرائعهم في الامور المختصة باحوالهم الشخصية واختيار قياداتهم الدينية ؟

 ــ  كنت افضل لفظ عير المسلمين بدلا من "غير المسلمين من أتباع الديانات السماوية" لانها اعم و اشمل و لكن حزب النور رفض "غير المسلمين" وو سمعت أن الأزهر و الكنيسه ايصا رفضا وجود غير المسلمين فقط في المادة الثالثة ، وهنا أسأل وغير المسلمين الذين لا يدينون بدين سماوي من يدافع عنهم ؟ كان من الافضل وضع غير المسلمين طبعاً، 

فاذا كان كل الحاضريين لا ينتمي الى أي صنف آخر؟ و حتي لا يجرؤ أحد أن يدافع عن الملحدين مثلاً !! وإذا دافع سيذبح فورا من الإعلام و يسلخ حتي لو حلف علي الميه جمدت انه مش ملحد بس يدافع عن حقوقهم كحق من حقوق الإنسان 

  ــ  لقد كان المصريين بكندا سواء الجاليه أو النشطاء يعيشون ثورة 30 يونيو 2013  ثانية بثانية و يتفاعلون و يقومون بدور هام في مسانده الثورة و اتذكر أن اللجنه التي زارت مسيساجا لعمل الرقم القومي عملت اوراق 850 مصري في يوم واحد، من كثره الاقبال علي عمل الرقم القومي حتي يمكن لهم أن يصوتوا  في انتخابات مجلس الشعب و الرئيس وفي كندا لم يفز  مرسي و طبعا علي المستوي الفردي كان دور النشطاء السياسيين مثل قيامنا بتوصيل حقيقة ثورة 30 يونيو والاحداث للمسؤلين الكنديين و السياسيين و المديا الكندية و اعتقد أننا نجحنا إلى  حد كبيرفي الحد من كم المغالطات و الاكاذيب التي كان يبثها الإخوان و أعوانهم و المواليين لهم في كندا، لان الإخوان في كندا ليسو مصريين فقط بل هناك إخوان من سوريا وفلسطين بس 

و طبعا يمكن ان تضيف لهم الإسلاميين او باقي تيارات  الإسلام السياسي حول العالم مثل  الصوماليين و الباكستانيين و الأفغان .... الخ و هم نشطاء جدا سياسيا في كندا و لهم ثقل سياسي كبير

 ــ لا أظن أنهم يستطيعون أن يفغلوا ذلك ،  فنحن لم نمكنهم من ذلك أيام الإخوان حيث  ارسلنا نشطاء رافبوا عملية التصويت الوقت كله و حضروا الفرز و العد

ــ  خليني افصل سؤلك الى قسمين مستقلين هما: ضمان حرية الإعتقاد و حريه العبادة و ضمان حقوق الأقليات و هي تشمل الأقباط و غيرهم مثل البهائيين و الاحمديه و اليهود ...., الخ

**ماذا فعلتم في هذا الشأن وما هي الاتصالات التي قمتم بها مع الحكومة الكندية؟

  ــ  الحكومه الكندية أنشأت مكتب مخصص للحريات الدينية بعد ضعوط من النشطاء الأقباط و غيرهم من الأقليات التي تعاني من التمييز و عملنا اكثر من جلسه استماع في البرلمان الكندي ولعل منها علي سبيل المثال و ليس الحصر جلسة الإستماع الخاصة بمذبحة ماسبيرو ، و جلسة الاستماع الأخيره بعد ثوره 30 يونيو لتوضيح أنها ثورة شعبية و ليست انقلاب عسكري  و المطالبه بإدراج جماعه الإخوان في لائحة المنظمات الإرهابية في كندا، وكذلك اصدار بيانات التأييدأو المساندة من الحكومة الكندية و الأحزاب المختلفة  للاحداث في مصر  سواء استنكار حرق الكنائس المصرية أو تأييد الثوره أو خارطة الطريق و الحكومة الانتقالية المصرية وهناك تجهيزات  تتم الآن  لتنظيم زياره لأعضاء برلمانيين  كنديين لمصر و يمكن أيضاً أن  يكون فيه وفد مراقبين من كندا للاستفتاء على الدستور ونحن نحاول برغم ضيق الوقت 

ــ نعم  احنا هنا عندنا حملة انتخابية شغالة وأنا 

 مرشح لتمثيل حزب الأحرار في دائره انتخابية في الانتخابات الفيدرالية الكندية، لسه مشوار بس ان شاء الله يكون لي نصيب في أني أكون ممثل الجالية  في البرلمان الكندي احنا قدامنا معركه لكي احصل علي تمثيل الحزب

و بعد ذلك الانتخابات العامة2015 ومعركه انتخابات الحزب 2014في خلال شهور و لكن احنا عندنا فرصه كبيره ان شاء الله

ــ مطالبي بشأن المواطنه و التمثيل العادل للاقباط ليس في البرلمان فقط و لكن في كل مناحي الدولة واجهزتها 

 من  شرطة و نقابات و جيش وجامعات وغيرها و ايضا تجريم التمييز بالطريقة التي تجعل أي  شخص سيميز على أساس الدين او العرق  لابد  يفكر مرتين قبل ان يقدم على هذه الجريمة وانا واثق انه  إذا تم فرض النظام و تفغيل القانون سينتهي التمييز وسيسير كل شيء في الطريق الصحيح وخليني ارجعك للمساريين المقبولين حرية الإعتقاد و ممارسة العبادة لكل الأديانبما فيهم الأقباط أوغير المسلمين بشكل عام  وثانيا ضمان حقوق الاقليات كلها، ففي دولة مدنية مثل كندا

لا تمييز أي إنسان بسبب دينه أو عرقه و لن تسأل أي شخص انت دينك ايه في اي ورقة  رسميةلان الدين شيء خاص بين الفرد ربه و  لا يهم أي حد أو جهة فلا يمكن الكلام عن القضيه القبطيه غير عبر المساريين التي تكلمت عنهم

ــ يا سيدي هي الكنائس المغلقه او المحترقه مش برضه تندرج تحت بند خريه العباده؟ و الدوله ملزمة بحماية دور العبادة وحمايه دور العبادة كلها مسؤلية الحكومة المصرية والكنائس المهدمة والمحترقة  لابد من إعاده بناءها ومسألة 

 تمويل ذلك ممكن ينم التفاوض عليه و إن كنت أظن أن الموضوع مش فلوس 

 ــ موضوع قانون الأحوال الشخصية  الدستور الجدبد حدد أن المسيحيين يحتكموا لشرائعهم الدينية  فـأعتقد انه سيكون من السهل سن قاتون منظم للاحوال الشخصية للمسيحيين 

 ـــ لا احد يعلم يقينا ماذا سيفعل الاخوان و ان كان توقعي من اليوم الاول بعد 30 يونيو ان يلجأ الاخوان لسياسه الارض  المحروقة و توقعت ان يدفع المصريين و خاصه الاقباط ضريبة عاليه  وغالية من الدم و كلما احس الاخوان ان العجلة بداءت في الدوران كلما ازدادوا في عنفهم لمحاوله تعطيل الدوله و افشالها والسيناريو الاكثر دموية الايام القادمة التفجيرات المفخخة  و التي يحاولون ان يروعوا الشعب بها كي لا يخرج  للتصويت على الدستور و يمكن ان اتوفع تفجير كبير في كنيسة في اعياد الميلاد لاحراج الحكومة المصرية 

خارجبا و داحليا عبر محاولة ضرب العلاقه بين الاقباط و الحكومه و الجيش

   ــ  ترشيح السيسي للرئاسة  كلها تمنيات وانا اتمتي رئيس من خلفية عسكرية، لكي يمكن ان يتعامل مع تحدبات الإرهاب في مصر وإذا ترشح  السيسي سأنتخبه كما قلت لانه من خلفيه عسكرية و يمكنه التعامل مع الإرهاب و اجتثاث الإرهاب من جذوره.