أكد موقع «هافينجتون بوست» الإخبارى الفرنسى أن العاصمة البريطانية لندن أصبحت مقرا جديدا لجماعة الإخوان إلى جانب قطر وتركيا، مشيرا إلى أن الجماعة تمر بمرحلة هى الأكثر صعوبة فى تاريخها منذ تأسيسها عام ١٩٢٨، بعد فرار كوادرها إلى عدة دول من بينها قطر.
وتساءل الكاتبان أوليفييه جيتا، مدير مركز أبحاث الشؤون الخارجية، وأورين كيسلر، الباحث المشارك فى شؤون الشرق الأوسط، فى مقالهما: «إذا اختارت كل من قطر وتركيا مواصلة حماية جماعة الإخوان، فإنه ربما يبدو ذلك مفهوما من جانب الأنظمة الإسلامية، إلا أن بريطانيا ماذا تفعل هنا؟ فالجماعة تعارض القيم الغربية للتسامح والتعددية، ولا مكان لها فى عاصمة أوروبية كبرى، ولابد للندن أن تفكر مرة أخرى قبل أن تفتح أبوابها لها». وأشار الكاتبان إلى أن قناة «الجزيرة» الفضائية التى تديرها قطر تمول وتدفع فواتير الأجنحة الفندقية الفاخرة لأعضاء جماعة الإخوان، وتوفر لهم الوصول إلى وسائل الإعلام حتى يتمكنوا من نشر رسائلهم المعادية، وأضافا أن تركيا تعد البلد الثانى الذى لجأت إليه كوادر جماعة الإخوان الذين فروا من مصر.