ورد «موسى» على هتافات الفلاحين بقوله: «سننتخب الرئيس الذى تهتفون له، لأنه يمثل مصالح كل المصريين، وستبدأ مسيرة الديمقراطية من القرية المصرية لأن الديكتاتورية انتهت»، داعياً الفلاحين فى مختلف المحافظات للاحتشاد يوم الاستفتاء، وأن يقولوا «نعم» للدستور. وقال «موسى» فى كلمته أمام المؤتمر: «مصر ستنتصر، وستعبر أزمتها الحالية رغم أنف الجميع، وستنتخب رئيساً جديداً، وبرلماناً يعبّر عن كل فئات الشعب»، مؤكداً أن خارطة الطريق وتأييد الدستور هما من سيأتى بالرئيس الذى يهتف له الحضور، فى إشارة للفريق أول عبدالفتاح السيسى.

 

واعتبر الدكتور أيمن فريد أبوحديد أن المؤتمر أبلغ رد من الفلاحين على العمليات الإرهابية التى تستهدف الدولة والأبرياء من أبناء الوطن، مشيراً إلى أن خارطة الطريق تعتبر بداية الطريق لعودة مصر إلى قلب العروبة مرة أخرى. وأوضح «أبوحديد» أن الدستور الجديد اختص الفلاحين بـ ١٣ مادة تساهم فى تحسين دخولهم، وتعطيهم دفعة لزيادة معدلات إنتاجهم من المحاصيل الزراعية المختلفة.

 

وقال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، إن المؤتمر هدفه التعريف بمكتسبات الفلاحين فى الدستور الجديد، مؤكداً أن التصويت بـ«نعم» على مشروع الدستور هو تأكيد لحصول الفلاحين على مكاسبهم الدستورية.