الوطن | الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠١٣ -
٥٠:
١٠ ص +02:00 EET
ارشيفيه
قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الأمريكية، إن توصيف الحكومة المصرية لتنظيم الإخوان كمنظمة إرهابية يبدو وكأنه يهدف إلى توسيع حملة القمع على أنشطة التنظيم السلمية وفرض عقوبات قاسية على مؤيديها، مطالبة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بسرعة التراجع عن القرار والتوقف عن التدخل فى البرامج الصحية والتعليمية وغيرها من البرامج السلمية للإخوان.
وأضافت فى بيان أمس، أن توصيف الحكومة للإخوان بالإرهابية يبدو وكأن الغاية منه إنهاء أى نشاط للإخوان. واستشهدت بتصريح لهانى عبداللطيف، الناطق باسم وزارة الداخلية، فى مقابلة بتاريخ 26 ديسمبر على التليفزيون الحكومى، بأن توصيف الإرهاب يتيح للوزارة التعامل مع الإخوان بموجب الباب المتعلق بالإرهاب فى قانون العقوبات المصرى (المواد 86 إلى 99). كما أشار بالتحديد إلى أن المشاركين فى مظاهرة قد يواجهون السجن لمدة تبلغ 5 سنوات، بينما يواجه من يقودهم عقوبة الإعدام.
وأضاف فى بيان: «تعدى الهجوم الحكومى على الإخوان مرحلة خنق الأنشطة السياسية السلمية إلى تقليص الخدمات الصحية والمدارس التى تشتد حاجة المصريين العاديين إليها. ولا يبدو أن ثمة نهاية لهذه الموجة القمعية».
وتابعت «سارة»: «يجوز للمصريين، بل يجب عليهم التناقش حول صدق التزام الإخوان بالديمقراطية ومداه، لكن قمع التنظيم دون هوادة يضرب عرض الحائط بالحقوق والحريات الأساسية للإنسان».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.