كشفت مصادر عسكرية عن أن تقارير أمنية، كشفت تخطيط جماعات إرهابية لاستهداف الأقباط خلال عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة، فضلاً عن اغتيال شخصيات عامة بينها البابا تواضروس بطريرك الأقباط الأرثوذكس والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
 

وبحسب الوطن فإن جهاز الأمن الوطني قد تحرك بالفعل لتوجيه ضربات استباقية لتلك الجماعات. 

وأضافت: أن القوات المسلحة اعتمدت خطة تأمين الكنائس والبلاد خلال الأعياد بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتشمل نشر المدرعات والفرق الخاصة وخبراء المفرقعات والدوريات فى محيط الكاتدرائية المرقسية والكنائس، بعد تمشيطها بالكامل، ونشْر أجهزة التشويش وكاميرات التصوير فيها قبل الاحتفالات. 
 

وقالت مصادر أمنية إن قوات الجيش والشرطة ضبطت 5 من العناصر التكفيرية أثناء اختبائهم فى منزل مهجور بوسط سيناء وبحوزتهم مخطط لاستهداف عدد من المنشآت السياحية والكنائس والمبانى الأمنية بهجمات إرهابية بالتزامن مع احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد.

جدير بالذكر إن الجيش قد ألقى القبض على 3 تكفيريين، ينتمون لأنصار بيت المقدس، تسللوا من شمال إلى وسط سيناء بتعليمات من القيادى التكفيرى شادى المنيعى، الذى أمدهم بالأسلحة والمواد المتفجرة والقنابل اليدوية، للتحرك إلى مدن القناة والقاهرة، بعد تغيير هيئتهم ومنحهم بطاقات هوية مزورة ووحدات سكنية فى القاهرة الجديدة، لتنفيذ مخطط استهداف كنيستين كبيرتين ليلة رأس السنة، بينهما كاتدرائية العباسية، فضلاً عن أحد الفنادق بكورنيش النيل.