قال القيادى العمالى "كمال خليل": "يقول الحكام وأنصارهم: "الثورة شيء غير ممكن وغير مرغوب فيه". ويقول الثائر العظيم تشي جيفارا: "إذا كنت ثوريًا فأصنع الثورة". ولكن "جيفارا الثائر العظيم لم يستطع أن يصنع الثورة على أرض بوليفيا رغم أنه كان ثوريًا من طراز فريد، لسبب بسيط أن الشروط الموضوعية للثورة لم تكن يومها ناضجة في بوليفيا".
 

وأضاف "خليل" فى تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك": "فالثورة ليست فعل نشطاء سياسيين ..والثورة ليست إرادة نخب سياسية....الثورة نتاج ظروف موضوعية تكون قد نضجت ... الثورة تحدث لأن كتلاً بالملايين تنزل الى الشارع لأنهم أحسوا أن معيشتهم وشروط عملهم أصبحت غير محتملة بشكل متزايد، وفي نفس الوقت تكون الطبقة الحاكمة بحكم الأزمات الاقتصادية والسياسية أصبحت في مأزق لا تستطيع الخروج منه بسهولة".
 

وتابع القيادى العمالى: الثورة فى مصر شروطها الموضوعية ناضجة ولكن قواها التنظيمية ضعيفة وهذا ما يجعل الثمرة فى كل موجة ثورية تسقط إما فى يد السلطة القديمة أو فى يد قوى رجعية...والتنظيمات فى بلادنا أما مجموعات نخبوية ضيقة أو أحزاب خاوية(بطيخ أقرع )...هذا صلب المشكلة.