الأقباط متحدون - زوجة أحد شهداء القديسين: الدولة لم تهتم بنا والكنيسة تكلفت بكل شئ
أخر تحديث ١٧:٤٤ | الاربعاء ١ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٠٥٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زوجة أحد شهداء "القديسين": الدولة لم تهتم بنا والكنيسة تكلفت بكل شئ

ارشيفيه
ارشيفيه

 تحرير: نعيم يوسف

فى الذكرى السنوية الثالثة لتفجيرات كنيسة القديسين ، أجرت صحيفة "البديل" حواراً صحفيا مع السيدة "إيمان" زوجه الشهيد "صمويل ميخائيل إسكندر"، حيث أكدت خلال الحوار على أن الدولة لم تهتم بهم ولكن الكنيسة هى من تكفلت بكل شئ.
 
وطالبت "إيمان" بإعادة فتح التحقيقات في القضية، فلا يعقل قضية خطيرة وكبيرة بحجم الكنيسة وما أسفر عنها من شهداء ومصابين لا توجد بها تحريات حتى الآن، بالإضافة إلى مسئولية الدولة لتسفيرها لي للخارج والعلاج على نفقتها، ولكن لا يحدث ذلك، لا أعرف إلى من أتوجه بهذه الدولة، فلا نسمع أي قرارات اتخذتها الدولة لعلاج مصابي كنيسة القديسين.
 
 
وحول تعامل الدولة معهم قالت "إيمان": "لم يحدث ذلك، كلها تصريحات واهية، فلم ننضم إلى صندوق رعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، وتم صرف التعويضات العادية بعد الحادث، أما المعاش فهو استثنائي وليس أساسيا، ولا أعرف ما سبب هذه التفرقة، حتى التصريحات بخصوص تعليم أبناء الشهداء علي نفقة الدولة غير حقيقية وطلبوا مني في المدرسة إحضار ما يثبت هذا القرار بشكل رسمي، ولم أجد بالطبع وكان مجرد كلام جرايد".
 
وتابعت حول دور "الكنيسة" معهم وقالت: الكنيسة هي التي تحملت كل النفقات سواء في سفرياتي أنا وابنتي بعد الحادث إلى ألمانيا فقد احتاجت ناردين إلى أكثر من 20 عملية تكلفت مليون جنيه ونفقات علاج شهري 1500 جنيه، وبرغم أن الكنيسة تحتاج دعم الدولة وليس العكس، وبدلا أن تنفق الكنيسة على الفقراء تتولي الآن مسئولية إضافية من علاج مصابين هم مواطنين مصريين بالأساس وليسوا مصابي الكنيسة فقط.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter