قالت المصادر إن التحريات بشأن أموال رجل الأعمال خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وكل من عصام الحداد، وجهاد الحداد، وعبدالرحمن سعودى، وآخرين، كشفت عن مفاجآت جديدة، وتبيّن أن خيرت الشاطر الذى تجرى محاكمته حالياً فى عدة قضايا، قام خلال فترة طرحه كمرشح رئاسى بنقل معظم أسهمه فى العديد من الشركات إلى عدد من أقاربه وبعض أصهاره من الرجال والسيدات، ثم استكمل العملية بعد فوز مرسى بالرئاسة، تمهيداً لطرح اسمه فى مرحلة لاحقة كرئيس للحكومة، وانتهى بالفعل من نقل أغلبية ممتلكاته من أصول وعقارات وأسهم إلى نحو ٨ أشخاص من عائلته وأقاربه.

 

 وأضافت المصادر أن الأجهزة الحكومية المعنية تأكدت من أن الشاطر دخل فى شراكات مع عدة شركات معروفة، أبرزها شركة «الشهاب» للسيارات، ومجموعة «استقبال»، و«سرار» التى يملكها حسن مالك، القيادى الإخوانى، فضلاً عن كونه المالك والمؤسس لسلسلة التجزئة المعروفة باسم «زاد»، إلى جانب شراكته فى مجموعة شركات مالك، و«نقاء»، و«رواج»، و«ترندى»، و«المستقبل»، ومجموعة «الشريف للتجارة والصناعة».

وأوضحت أنه يجرى تجميع معلومات عن شراكات جديدة دخلها «مالك» مع شركاء من ماليزيا وتركيا، فضلاً عن شركة تم إنشاؤها نهاية ٢٠١١ لتعبئة وتجارة المياه، لافتة إلى أن تلك الشركة احتكرت تصدير المياه المعدنية إلى قطاع غزة. كما يجرى، بحسب المصادر، تتبع نشاط بعض الشركات والأسماء الأخرى المشكوك فى ارتباطها بالجماعة، فضلاً عن تتبع أرصدة الجمعية المصرية لتنمية الأعمال «ابدأ» ومصادر تمويلها، مشيرة إلى أن عدة شركات كبرى ساهمت فى تمويل الحملة الانتخابية للرئيس المعزول محمد مرسى تحت ستار رعاية أنشطة الجمعية.