وأضاف المصدر أن مرسى طلب استرداد ملابسه المدنية من أمانات السجن ليرتديها أثناء جلسة المحاكمة، وهو ما رفضته إدارة السجن، لأنه محبوس احتياطيا، وبحسب لائحة السجون فإنه لن يرتدى سوى ملابس بيضاء مخصصة للمحبوسين احتياطيا، وبعد إبلاغه بذلك، رفض وقال «رغم إنى بحاول أفهمكم، إنتم لسه بتعاملونى كمتهم محبوس، أنا الرئيس الشرعى، ورفضكم طلباتى عصيان أوامر عقوبتها زى الخيانة».

 

وأكد المصدر أن مرسى حرص على متابعة المؤتمر الصحفى لوزير الداخلية أمس الأول، وإعلانه المتهمين فى حادث تفجير مقر مديرية أمن الدقهلية، وفور انتهاء المؤتمر، تحدث بصوت عال مع حراسه بقوله «بشروا أسيادكم واللى مشغلينكم بالنهاية واللى بيلعب مع الديابة يستحمل».

 

على جانب آخر، قال مصدر رفيع المستوى لـ«الوطن» إن الأجهزة الأمنية رصدت، من خلال متابعتها اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان، نية حقيقية لدى أعضاء التنظيم لتهريب الرئيس المعزول محمد مرسى أو خطفه لتغييبه عن المشهد بأى ثمن. وأوضح «احتمال الاغتيال وارد أيضاً، سواء من خلال عناصر إخوانية أو بالوكالة عن طريق عناصر أخرى، لذلك تم تشديد الإجراءات الأمنية، وتكليف قناصة بحراسة أبراج سجن برج العرب وتزويد السجن بأجهزة مركزية للتشويش على كافة الترددات والموجات المحتمل استخدامها فى أى عمليات تفجير».