قال "رامى كامل" ، عضو إتحاد شباب ماسبيرو أن اللواء "فتحى عمار" أتصل به ليلة "رأس السنة" وطلب منه الحضور فى إجتماع مغلق مع الفريق "سامى عنان" ، ولكنه رفض وطلب منه أن يبلغه بأنه "هناك دماء بيننا لن نتجاوزها"، فى إشارة إلى مذبحة ماسبيرو.
 

وأضاف "كامل" فى تدوينة له على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك":صباح الأمس – السبت - رن هاتفى مرة أخرى وإذ بسيادة اللواء يكرر الاتصال وإذ بى اكرر الرد بنفس الهدوء بيننا وبينه دماء لن نتجاوزها حتى ان حاول هو تجاوزها" 

وأكد "كامل" أن إسقاط سامى عنان في انتخابات الرئاسة بل إسقاط كل من شارك فى مذبحة ماسبيرو هو رسالة مقدسة، مضيفاً، أنه ينتظر "مين من النشطاء هيخون ويحضر اللقاء اللى هو داعى له" - على حد تعبيره- . 
 

الجدير بالذكر أن الفريق "سامى عنان" واللواء "حمدى بدين" والمشير "طنطاوى"، كانوا يترأسون المجلس العسكرى وقت مذبحة ماسبيرو الشهيرة والتى راح ضحيتها العشرات من الشهداء الأقباط.