كتبت: أماني موسى
أوضح الخبير المائي د. نادر نور الدين لماذا فشلت المفاوضات المصرية الأثيوبية حول سد النهضة المزمع إنشاءه، قائلاً: المفاوضات بدأت بشعار إعادة بناء الثقة بين مصر وإثيوبيا بعد رفض جميع دول العالم تمويل بناء السد الإثيوبي لخطورته المستقبلية على مصر.
ومن ثم لم يعد أمام إثيوبيا إلا العودة إلى مصر والسودان ودعوتهما للشراكة في بناء السد والتباحث حول مواصفاته.
مضيفًا عبر حسابه بالفيسبوك: وعرض الجانب المصري ما يلي:-
1. إيقاف العمل بالسد تأكيدًا لحسن النيه لمدة ستة أشهر حتى يتم التوافق على مواصفاته ...... ورفضت إثيوبيا.
2. تشكيل لجنة دولية تضم خبراء المياه والسدود لبحث تقرير اللجنة الدولية السابقة وتحديد تداعيات السد على مصر على أن يكون تقريرها ملزم لإثيوببا وتنهي اعمالها في 3 - 6 أشهر..... ورفضت إثيوبيا.
3. طالبت مصر بالعودة إلى المواصفات القديمة للسد بسعة بحيرة 14.5 مليار مترًا مكعبًا والإستغناء عن إقامة السد الفرعي لكون السد الإثيوبي سدًا مزدوجًا مكون من قطعتين ، والقطعة الثانية لا لزوم لها ولا تولد كهرباء ولكنها فقط تحجز الماء عن مصر من أجل التباهي بأن إثيوبيا تقيم أكبر سدًا في القارة الإفريقية، ولكن الأمر يمكن أن يكون أكبر سدًا مولدًا للكهرباء وليس أكبر سدًا يحجز مياه ..... ورفضت إثيوبيا مصممة على أن يكون سدًا عملاقًا بلا مبرر.