كتبت: أماني موسى
نعى القس فيلوباتير جميل، رحيل د. سليم نجيب، واصفًا إياه بأحد الرموز الوطنية المصرية.

وتابع جميل عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: من زمان كنت اسمع عن شوقي كراس في أمريكا وعدلي أبادير في أوروبا وسليم نجيب في كندا، شخصيات كرّست حياتها من أجل رسالة رغم وجودهم في مجتمعات خارجية، إلا إنهم ظلوا على إيمان كامل بمصريتهم وكرسوا حياتهم ومالهم من أجل خدمة القضية القبطية.

وأضاف: اشتقت جدًا لمقابلة هؤلاء الثلاثة ولكن القدر لم يسمح لي فقد فارق شوقي كراس عالمنا، وتبعه في نفس توقيت مذبحة كنيسة القديسين عدلي ابادير، وتحقق الحلم وتقابلت بالهرم الثالث في خدمة القضية القبطية.
وأشار أنه سيظل يحتفظ باللقاء في ذاكرته بهذه المقابلة لرجل جبار في الحق مؤمن برسالته مخلص جدًا.

أما عن سليم نجيب الانسان فيكفي أن تلمحوا فقط شريكة كفاحه لتتأكدوا حجم عظمة الإنسان سليم نجيب .

وأختتم: إننا فقدنا الكثير بانتقال الهرم الثالث.. عزائي انه رحل بعد ان أسس مدرسة يفخر بالانتماء اليها الكثيرين.. عزائي انه استراح اليوم من اتعابه وتقابل مع رفقاء الكفاح الذين جمعتهم قضية واحدة عاشوا مخلصين لها ولم ينثنوا ولم يخونوا ولم يربحوا ولم يهادنوا يومًا في الحق.

أعلم تماماً أنكم كما كُنْتُمْ مخلصين جدًا في حملكم لهمومنا … اثق أنكم الآن اكثر فائدة لنا وان كانت الأرض قد فرقتكم رغم توحد الهدف ستجمعكم السماء الآن لتطلبوا من أجلنا على الأرض رحم الله سليم نجيب…