أعرب الإعلامي إبراهيم عيسى عن سعادته بزيارة الرئيس عدلي منصور بنفسه للكاتدرائية لتهنئة بابا الأقباط بعيد الميلاد المجيد.

مشيرًا إلى إنها المرة الأولى التي يقوم فيها الرئيس بزيارة الكاتدرائية بنفسه لتقديم التهنئة ، مطالبًا أن يحتذي به الرؤساء القادمين.

وتابع عيسى عبر برنامجه إن الأقباط هم أصل مصر والمصريين، فمنهم من تمسك بمسيحيته ودفع الجزية ومنهم من تنازل عنها وأسلم وتصاهر مع العرب وصار الآن مسلم.
 

وشدد: الذي يمكن أن تستند إليه تاريخًا وحضارة أن الأقباط هم أصل مصر، هم المصريين الأصلاء.

وتابع: المفارقة إنه خلال العام الماضي لحكم الكابوس الإخواني وجدنا مشهد مغاير تمامًا في الكاتدرائية ذاتها حيث الهجوم الإخواني عليها والعنف وإلقاءها بالمولتوف، عندما تكون مصر مكبلة بحكم غبي وهو حكم المرشد المتاجر بالدين وبين حكم مستنير رشيد أعاد مصر لمصرييها ، حيث رئيس مصر في حضن أقباط مصر في كنيسة مصر.
 

وأختتم: لابد أن يتباهي كل مصري مسلم ومسيحي، بالكنيسة المصرية لأنها تجعل مصر مثل الفاتيكان في وجود كنيسة رئيسية لها ، حيث الفاتيكان قبلة ومنارة وكنيسة لهم، وأنا كمصري أملك الكنيسة الأصيلة التاريخية أنا قبلة العالم المسيحي للشرق، أنا المؤسسة التي ينتمي لها ملايين البشر في كافة أنحاء العالم، وإذا كنا نفخر بالأزهر لابد أن نتباهى أيضًا بالكنيسة المصرية باعتبارها منارة للعالم كله.

وأردف: لم يوجد جماعة ذيقت العذاب في عهد الإخوان مثل الأقباط ، حيث عانوا وتألموا وروعوا ولم يثبت أحد ولاءً لمصر قدر ما أثبت أقباط مصر.