وقال الدكتور فريدى البياضى، عضو مجلس الشورى السابق، وأحد أعضاء الوفد لـ"اليوم السابع"، إن اللقاء لتهنئة البابا تواضروس بعيد الميلاد، وقد تطرق اللقاء لبحث وضع الأقباط فى مصر، وكذلك الدستور، والذى يعد جيدا ويرضى الجميع، إلا أن هناك بعض القوانين التى يجب أن يتم إقراراها خلال البرلمان المقبل مثل قانون بناء الكنائس، لكى يترجم مادة حرية الاعتقاد مطلقة للأديان السماوية، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وتحدث البابا عن التعقيدات فى السنوات الماضية فى بناء الكنائس مستشهدا بكنيسة برج العرب، حيث تم طلب تصريح لبنائها منذ 20 عاما، لذا لابد من قانون ينظم ذلك، مضيفا، تحدثنا عن تمثيل الأقباط فى البرلمان حيث إن الدستور لم يحدد آليات ذلك.

 

وتابع البياضى، اتفق البابا مع وفد الكنيسة الإنجيلية، على ضرورة أن يتم التشجيع للمشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على الدستور دون توجيه معين، كما تطرق الحديث إلى زيارة رئيس الجمهورية للكاتدرائية، حيث كانت لفتة لطيفة وهى أول مرة يهنئ البطريرك بالعيد فى الكاتدرائية، كما أشاد البابا والوفد بأداء ممثلى الكنائس كفريق عمل واحد كان مشرفا، وعملوا معا فى تنسيق.

 

من جهتها، قالت الكنيسة القبطية، فى بيان لها، اليوم، عقب الزيارة: "استقبل البابا تواضروس الثانى، وفدا من الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة والدكتور القس أندرية زكى نائب رئيس الطائفة، والقس داود إبراهيم عضو المجلس الملى الإنجيلى والأستاذ فاروق الضابط عضو المجلس الملى الإنجيلى، والقس رفعت فتحى أمين عام سنودس النيل والدكتور القس عاطف مهنى مدير كلية اللاهوت الإنجيلية والقس سليمان صادق راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، والقس كمال يوسف راعى الكنيسة الإنجيلية بحدائق القبة والدكتور فريدى البياضى عضو المجلس الملى الإنجيلى، وذلك لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، وكان لقاء طيبا أكدوا فيه على المحبة والتواصل، وقد حضر اللقاء الأنبا أرميا الأسقف العام، والقمص بيجول السريانى، والقس أنجيلوس أسحق من سكرتارية البابا".