تحرير: أماني موسى

أكد العقيد السابق فى المخابرات الاسرائيلية "مردخاى كيدار": إن الأحداث التي شهدتها مصر مؤخرًا اثبتت أن الرئيس الامريكى باراك أوباما ومساعديه عاجزون عن إملاء شروطهم على دول الشرق الأوسط .

وأضاف مدير معهد دراسات الشرق الأوسط والإسلام: إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي هزم الرئيس الأمريكي وإدارته الداعمة لجماعة الأخوان المسلمين بإعلان الأخيرة جماعة إرهابية.

وأضاف بحسب وكالة أونا: السيسي .. واحد، أوباما .. صفر، وإن السيسي قام بالإطاحة بالإخوان بشكل نهائي من الساحة السياسية.
ورأىَ إن أمريكا عليها أن تحدد إطار علاقاتها مع مصر، فهي أمام طريقين .. إما قطع العلاقات مع مصر بشكل كامل وتحول مصر للمعسكر الروسي ، أو -الاحتمال الأكبر- وهو استمرار دعمها لمصر وخاصة للحيلولة دون تحول القاهرة إلى موسكو.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أنه في حال الحكم على مرسي بالإعدام فان الولايات المتحدة ستصدر بيان إدانة وستحاول تخفيف العقوبة، ولكن لا أعتقد أن السيسي سيتجاوب معهم حتى وأن هددت واشنطن بتدابير عقابية مثل قطع المساعدات العسكرية والمدنية لمصر.