بمناسبة حلول أجواء عيد ميلاد طفل المزود الوحيد الجنس ، الذي ما ولد إلا لكي يصلب عنا ، ليفدينا وليكون طريق خلاصنا وخلاص أرواحنا ونفوسنا ، أتقدم بالتهنئة من أعماق قلبي الي قداسة البابا تواضروس الثاني وكافة رجال الإكليروس مطارنة وأساقفة أجلاء وقمامصة وقسوة ورهبان ، طالبا ومصليا لهم - انا العلماني البسيط - من اجل الكف عن الصراعات والخلافات والعمل بالمحبة  الحقيقية التي أوصاهم وأوصانا بها رب المجد والتي لا يكفون هم عن وعظنا بها طوال الوقت.

 

كما أتقدم بالتهنئة القلبية والأمنيات الصادقة لأساتذتي وأخواتي وأخوتي وبناتي وأبنائي الأقباط في كافة أركان المعمورة ، وأخص بالتهنئة الخاصة ابناء جلدتي من أقباط القري، والنجوع بريف وصعيد مصر ، اما التهنئة شديدة الخصوصية فهي لأهالي وأسر الشهداء من أقباط مصر لانتقالهم الي أحضان القديسين الأبرار اسحق وإبراهيم ويعقوب وليتشفعوا فينا أمام عرش رب المجد ، متوسلا له أن يمنح جرحانا شفاء عاجلاً ، وأتقدم بالمواساة في هذه المناسبة إلي المكلومين والمتضررين والمهجرين من بيوتهم والخاسرين لأملاكهم وممتلكاتهم راجيا من طفل المزود. يسوع المسيح ان يعوضهم مائة ضعف وضعف ٠ 

 

وكل عام والجميع بألف خير وسلام وأمان ، ومصرنا العزيزة متمتعة بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار في كل مجال لتتبوأ المكانة اللائقة التي كانت عليها وأكثر.