الاربعاء ٨ يناير ٢٠١٤ -
٤١:
٠١ م +02:00 EET
لكاتب والباحث د. طه عبد العليم
*الإخوان لم يدركوا بعد أن خديعتهم بالدين أنكشفت ومشروعهم انتهى دون رجعة.
كتبت: أماني موسى
قال الكاتب والباحث د. طه عبد العليم: إن من يقفون ضد ترشح السيسي للرئاسة هم خوارج العصر من الإخوان وحلفائهم.
مضيفًا: الإخوان لم يستوعبوا بعد أن خديعتهم بالدين قد إنفضحت، وأن حكمهم ومشروع تمكينهم قد سقط دون رجعة.
وتابع عبر حسابه بالفيسبوك: وراءهم قوى دولية وإقليمية تستهدف تركيع مصر، وتقف معهم قلة مصابة بأمراض الطفولة اليسارية والفوضوية العقيمة والبلاهة الليبرالية وخدم المانحين.
تروج فرية الفاشية العسكرية وعودة الدولة القمعية، لكن ثمة هواجس يثيرها كارهو ثورة 23 يوليو ومؤيدو مرشحين محتملين، ومنها فرية الإنقلاب وحكم العسكريين وإغراء السلطة، ولهم أقول: إن فرية الانقلاب سترددها الفاشية التكفيرية ضد أى رئيس، ورئيسًا عسكريًا لا يعنى حكم المؤسسة العسكرية، والإستجابة المحتومة لمطالب الثورة تجعل الرئاسة غُرما لا غُنما.