قائلًا: "يا إما والدي تم تنفيذ سيناريو اغتياله (استشهاده فقد كان يخرج يوميا وهو يردد الموت في سبيل الله أسمى أمانينا) ويتم التجهيز والتهيئة قبيل إعلان الخبر؛ وذلك لمحاولة السيطرة علي غضبة الشعب وهبته في الدفاع عن رئيسهم وثورتهم، و ده احتمال وارد وخصوصا بعد منع الزيارة القانونية والأسرية و في هذه الحالة نعدكم يا أعضاء (الحزب الوطني المنحل) وجنوده أننا لن نترك لكم مصرنا أو ثورتنا أبدا وستفرز وتلد الثورة حينها من هو أشد بطشآ بكم أيها الفاسدون والمختلسون ولن نترككم إلا على أعواد المشانق في الميادين وبأمر الثورة والثوار" .

وتحدث، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، عن السيناريو الثاني  قائلًا " يرتجف قائدي النظام ومن يعاونه من محاكمة (الرئيس الشرعي) لهم أمام شعبه والعالم أجمع، فهو كان ليأكد أنه آن لمصر أن يحكمها من لا يعطى الدنية في وطنه او شرعيته أو شريعته وأن القائد الأعلى للقوات المسلحة - بأمر الشعب - لا يأمر من عينهم وهو قائدهم الأعلى فقد أقسموا على الطاعة والولاء له حينما أمر بترقيتهم وتعينهم في مناصبهم.

 

أما عن السيناريو الثالث، قال "إن والدي بعد اطلاع جهات معنية بالأمر بمخطط اغتياله قرروا التدخل لحفظ أمنه والوطن وبذلك يصبح الرئيس في أيد أمينة. وطبعا الاحتمال ده مستحيل عشان أمينة ماتت يوم فض رابعة".