الأقباط متحدون - راعي إنجيلية مصر الجديدة : الشريعة وسيله وليست غاية والملك العسكري يقود إلي العنف
أخر تحديث ٠٤:٠١ | الخميس ٩ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

راعي إنجيلية مصر الجديدة : الشريعة وسيله وليست غاية والملك العسكري يقود إلي العنف


 كتب : صفوت فكري 

وسط تعالي اعترافات الشعب داخل الكنيسة الانجيلية بمصر الجديدة بقدرة الرب من خلال تسبيحهم لترنيمة ( مهما كان الحال هتقدر ياللي بتشق البحور، مهما كان علي الأرض ضلمه السما مليانه نور بارك بلادي بارك بلادي) خلال احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد لعام 2014.
 
أعرب الدكتور القس مكرم نجيب راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة أن هناك ظاهرة تتكرر في كل مراحل التاريخ هذه الظاهرة ،هي ظاهرة المنقذ فعندما كانت الأمم والشعوب تواجه مشكلات تتحدي وجودها كانت هذه الشعوب تنتظر المخلص والسيد المسيح عندما نحتفل به اليوم فهو  منقذ للشعب الذي عاش في الظلمة وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ تتطلع البشرية إلي فوق إلي السماء.
 
أوضح مكرم أن هناك ثلاث صور مغلوطة لدي اليهود عن السيد المسيح 
الصورة الأولي : الالتزام بالشريعة وتطبيقها بحذافيرها فجماعة اليهود وجدوا أن جرعة الدين المقدمه للشعب  اقل ويجب تكثيف الدين بصورة اكبر والتفوا حول الشريعة، وكانت النتيجة علي عكس ما يريدون فقد زاد الانحراف.
 
الصورة الثانية  : أن جماعة اليهود اتجهوا إلي الملك العسكري ليخرجهم من بطش الرومان ولكنهم اكتشفوا ان العنف يقود الي العنف وان الطريق إلي الغد الأفضل لايكون بمنطق القوة بل بمنطق الحب
ومن هنا اكد مكرم ان السيد المسيح جاء يبشر بالحب فالمحبة قوية وهذه الجماعة أساءت الفهم لفكرة الشريعة  فالسيد المسيح في تعليمه حاول ان يصحح المفاهيم عند الناس حيث شفي المرضي في يوم السبت وهو يوم مقدس في الشريعه معلما أن السبت إنما جعل من اجل الإنسان . الشرائع لرفعة الإنسان الشريعه وسيله وليست غايه ومن هنا ظهر من بين اليهود منقذ وهو السيد المسيح الذي ينادي بالحب لكل الناس
الصورة الثالثة : ان جماعة اليهود اعتقدت في المسيح انه صاحب الخوارق ولذلك طالبوه كثيرا بان ياتي بايات وعجائب كثيرة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter