وأشار إلى أنه ينبغى عليك لكى تتحول للتفكير السليم، أن تغيِّر توقعاتك عن نفسك وعن الآخرين، لتُحفِّز نفسك وتحوِّل تفكيرك من العشوائية إلى الاستراتيجية، وكذلك ينبغى أن تفكر طوال الوقت ولا تنتظر الأفكار حتى تأتى إليك، بل اقتحم أنت مجال التفكير.

 

وشدد على أهمية الإنصات للآخرين، للاستفادة من أقوالهم وخبراتهم ليتغيَّر تفكيرك للأفضل ويوسع مداركك، كذلك عليك أن تركز فى أفكارك ولا تشتت نفسك، حتى تصل للتفكير السليم.

 

ويتحدث عن أهمية التفكير السليم فى حياتنا، قائلا: "يجعلنا نرى كل من حولنا، ونسير فى الطريق المناسب، ويمكِّننا أيضا من استغلال كل ما نحتاجه ونستفيد من كل ما نملك، كما يدعم الوصول إلى الهدف بأقل جهد وبأقل تكلفة وبأسرع وقت" .

 

وأشار إلى أن التفكير السليم بصفة عامة، يقوم على التصور والمشاركة، مع التحليل والربط، فبإمكاننا تحويل عقلنا إلى التفكير السليم بدلا من المشوش، من خلال الإجابة عن تساؤلات عديدة قبل البدء فى أى هدف، مثل: "ماذا سنفعل؟، ومن أجل مَن سنقوم بهذا العمل ؟، وكيف لنا أن نتغلب على الصعوبات التى تواجهنا فى سبيل تحقيق الهدف؟".