الأقباط متحدون - «هاجر وعبدالله» فى مواجهة أنصار المعزول: مصر هتبقى قد الدنيا
أخر تحديث ١٠:١٠ | الخميس ٩ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«هاجر وعبدالله» فى مواجهة أنصار المعزول: مصر هتبقى قد الدنيا

هاجر وعبدالله يواحهان أنصار مرسى
هاجر وعبدالله يواحهان أنصار مرسى

 وصلا إلى مقر أكاديمية الشرطة فى التاسعة صباحاً، أحدهما معلقة صور «السيسى» كرمز للأسد، والآخر رافعاً علامة النصر فى وجه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى.

 
هاجر محمد، وعبدالله محمد، من أنصار الفريق أول عبدالفتاح السيسى، الأولى ربة منزل، جاءت من منطقة عين شمس قبل أن توصل أولادها الثلاث إلى المدارس فى الصباح الباكر، وأصرت على توصيل رسالتها إلى وسائل الإعلام فى ٣ كلمات قائلة «مش عاوزين الإرهاب».
 
وقالت «هاجر» لـ«المصرى اليوم»: «أنا نزلت ميدان التحرير عقب مقتل ١٦ جندياً فى حادث رفح الأولى، إبان فترة الحكم الانتقالية الأولى بقيادة المشير حسين طنطاوى، وتشير بأصابع الاتهام إلى الرئيس المعزول وأعوانه بالوقوف وراء جميع الجرائم التى ارتكبت بعد ثورة ٣٠ يونيو، ووقفت تهتف «ألف سلامة وألف تحية للداخلية» فى مواجهة العشرات من أنصار جماعة الإخوان، بعد أن رددوا الهتافات المنددة بالجيش والشرطة، وصرخت بعلو صوتها «انتوا إرهابيين ولو كان هناك قمع لم تنزلوا من بيوتكم من الأصل».
 
«هاجر» تزيح يد أحد القيادات الأمنية حين يحاول إبعادها عن مقر المحاكمة خشية تعرضها للخطر، وتؤكد لم نخاف بعد ٣٠ يونيو، وثورتنا مستمرة حتى القضاء على الإرهاب، والدستور هيشوف النور، طالبة من الأمن «سامحونى لم أترك مكانى سوى بعد سماعى بحكم إعدام مرسى وحلفائه الخائنين للدماء المصرية».
 
تصمت السيدة الأربعينية، وتلف بوجهها فجأة وتلوح بيدها يميناً ويساراً وسط بعض الحضور قائلة لهم «تجار الدين أخطر علينا من أى ناس تانيين..حتى هذا التاجر يمارس فعلاً أفدح من القواد، الإخوان انتهكوا عرض البلد، مُصرين على تقسيمها إلى دويلات ولم يمتثلوا للإرداة الشعبية فى ٣٠ يونيو، وبردد عليكم إحنا الشعب الخط الأحمر، لم نسمح لهم بالعودة للمتاجرة بأعراضنا وشرفنا الذى دهس تحت أقدام دويلات وممالك خليجية تعمل إلى صالح عدونا إسرائيل.
 
ويقف عبدالله محمد، ملوحاً هو الآخر بعلامة النصر، مشيراً إلى أن النصر قريب، مرتدياً جلباباً به علم مصر، وتعلو شفتاه ابتسامة لاتفارقه، وهو يردد لأنصار المعزول «السيسى عمكم وحارق دمكم»، بينما يؤكد أنا من مصابى ثورة ٣٠ يونيو فى منطقة بين السرايات التى شهدت أعمال عنف وشغب غير مسبوقين يوم ٣ يوليو الماضى.
 
«عبدالله»، الذى يعمل جزاراً، يتنمى لو كانت مقاليد الأمور بيده، لأنهى حكم الإخوان الإرهابى بإعدام جميع قيادات التنظيم، ويرى أن قضية التخابر المنتظر أولى جلساتها يوم ٢٨ يناير الجارى كفيلة بذلك، لأنهم باعوا البلاد لمصالح الغرب بثمن بخس، مشيراً إلى أنه بيحب مصر ومتأكد أنها ستكون قد الدنيا، وسيذهب للتصويت بنعم على الدستور، ويهتف نازلين مصريين بالملايين، لافتاً إلى أنه لديه اعتراضات على بعض المواد، خاصة أنها لا تكفى تحقيق مطالب المصريين لتحقيق العدالة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.