الأقباط متحدون - المعايير المزدوجه للولايات المتحده الأمريكيه
أخر تحديث ١٧:٤٩ | الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ | ٢ش طوبة ١٧٣٠ | العدد ٣٠٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المعايير المزدوجه للولايات المتحده الأمريكيه


بقلم : رايت ديفيد 
بعد الضربه الإرهابيه فى 11 سبتمبر 2001 أعلنت أمريكا الحرب على الإرهاب فى كل دول العالم , وأصبحت الحرب على الإرهاب ومكافحه الإرهاب ماركه جديده للولايات المتحده وعلى إعتبار أن الولايات المتحده الأمريكيه أكبر وأقوى دوله فى العالم , كان صوتها عاليا جدا لدرجه أن الرئيس الأمريكى بوش قال فى ذلك الوقت :
الذى ليس معنا فى حربنا ضد الإرهاب فهو علينا وصار عدونا . 

وسارعت كل الدول تؤيد أمريكا فى حربها ضد الإرهاب , منها من هو متحالف ومنها من أيد خوفا وصار تباعا وقدم كل ما طلب منها من مساعدات لوجستيه أو تسليم أفراد مصنفين على أنهم إرهابيين 

 وبالتوازى أصدرت الولايات المتحده الأمريكيه أشد القوانين فى مراقبه وتفتيش المطارات الأمريكيه فى طول البلاد وعرضها 

بل ذهبت الولايات المتحده إلى إصدار قوانين إستثنائيه ومحاكم إستثنائيه للتحفظ على المشتبه بهم ضاربه عرض الحائط بقوانين الديمقراطيه حتى نالت هذه القوه والحزم فى التطبيق المواطن الأوربى القادم من ثلاثين دوله أوربيه 

 وبعد معاناه مع الإرهاب وبعد تفكير وتمعن تعلن الحكومه المصريه أن جماعه الإخوان المسلمين منظمه إرهابيه فإذا بالولايات المتحده تبدى عدم إرتياحها وعدم موافقتها على هذا القرار وإذا بالمسئولين بالحكومه الأمريكيه يغلقون  أذانهم وعيونهم وينسون ويتناسون الأحداث والتاريخ وما صنعه الإخوان عبر ثمانين عاما فى مصر من أعمال إرهابيه ضد السياح الأجانب فى مصر وضد رجال السياسه فى مصر 

وكثير من رجال السياسه المصريه قد عانوا الكثير فمنهم من حاولت إغتياله ومنهم من إغتالته

 كما مارست جماعه الإخوان المسلمين الكثير من الأعمال التى تتنافى مع حقوق الإنسان نذكر منها أعمال العنف مع كل من أختلف معهم فى الرأى أو فى الدين وعلى رأسهم المرأه والأقباط 

 كما انتهكت حقوق الإنسان فى كل مجال إلى أبعد مايكون الإنتهاك ,بل إن إعتدائاتهم المتكرره على مراكز البوليس ووحدات ومراكز التدريب بالقوات المسلحه لهى أبلغ دليل على عدم الإنتماء وعلى عدم الوطنيه ,وهنا يلوح فى فكرى انه لابد وإن المسئولين الأمريكيين فى عدم قبول قرار الحكومه المصريه إعتبار جماعه الإخوان المسلمين جماعه إرهابيه لابد وأن يكونوا أكثر فهما من الشعب المصرى وحضارته ومشاكله وعاداته ومنظماته من المصريين أنفسهم !!!

وهنا اسأل السيد رئيس الولايات المتحده الأمريكيه أوباما :
أنت رئيس أقوى دوله فى العالم , وإمكانيات أكبر جهاذ مخابرات فى العالم بكل ما تتاح له من قدره فى جمع معلومات من كل أركان الأرض تحت يديك,ألم يخبروك إن مصر قد أخذت قرارها وأدرجت جماعه الإخوان على قائمه الإرهاب فى مصر , بل إن الشعب المصرى بعد ثوره 30 يونيو قد وجد الرئيس الذى يقودهم إلى مستقبل أفضل 

ألم يبلغوك أن الشعب المصرى الآن يلتف حول قائد جيشه العظيم الذى أنقذ مصر من الضياع والتقسيم وأنقذ مصر من الفرقه والتناحر والفتنه ,إن الشعب المصرى يثق فى قواته وقادته ,إننى أرى بهذا الأسلوب الوقح والغير مسئول والغير مسبوق فى التاريخ أن أمريكا تخسر كل يوم يمر إحترام مصر والمصريين بل أن الكراهيه تزيد وتتعمق فى مصر ضد أمريكا والأمريكان 

 كفاكم تدخلا فى شئون الشعوب ونحن لسنا بحاجه إلى وصايه علينا ومصر أكبر بكثير من دول كثيره مشرزمه ونحن لسنا قاصريين لأخذ قراراتنا بأنفسنا ,واسألوا التاريخ إن كنتم جاهلون .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع