أحالت السلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي ، المنتقبتين المصريتين اللواتي  تم احتجازهما عقب العودة من تركيا  ، للعثور بحوزتهما  على صور  خاصة لبعض المقاتلين  لجماعة  جهادية تحت شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام ، وتدريبات عسكرية لتلك الجماعة بملابس عسكرية مموهة ، على جهاز "تابلت" عثر علية داخل حقائبهما ، الى النيابة المختصة للتحقيق معهما . 

 

كشف مصدر أمنى بان السيدتين المنتقبتين  كانا عائدتين من تركيا ، ووفقا للتعليمات الامنية المشددة يتم التركيز على الركاب القادمين من عدة دول ، بعد ضبط العديد من القضايا فى الفترات السابقة لأجهزة تجسس ومنشورات  وملابس عسكرية ، وبتفتيش حقائبهما عثر على تابلت وأجهزة "لاب توب" ،

 

وبفتح جهاز التابلت ، عثر بداخلة على صورة رجال بملابس عسكرية ، أثناء تدريبهم في منطقة ثلجية  بتركيا ،  وتبين ان احدهما زوج الأولى ونجل الثانية  ، كما عثر على صور أسلحة  وسيارة دفع رباعي ومدفع متعدد ، ومدون على السيارة الدولة الإسلامية في العراق والشام. 

 

وأشار المصدر الأمني بأنه وفقا للمناقشة الأولية تبين أن الرجل زوج الأولى ونجل الثانية ، ويحمل مؤهل عالي بكالوريوس تجارة ومن الفيوم ،  وسافر العام الماضي إلى تركيا للبحث عن عمل  ، وضمة البعض للجماعات المقاتلة في سوريا  تحت شعار الدولة الإسلامية في العراق والشام ، بعد أن تم تدريبه في تركيا  ، ثم غادر إلى سوريا للجهاد ضد النظام السوري الحاكم. 

 

 كما أشارت الزوجة  والتي تحمل ليسانس لغة عربية وعلوم إسلامية ومن الفيوم ، بأنها سافرت ومعهما والدة زوجها إلى تركيا ، لمحاولة إقناع الزوج ، بالابتعاد عن هذا الطريق والعودة إلى مصر ، خوفًا على حياته ،. ولكنهما فشلا في إقناعه لإصراره على مواصلة الجهاد في سوريا تحت تحرير الشعب السوري  فاضطرا للعودة مرة أخرى إلى مصر بعد فشل مهمتهما . 

وأشار المصدر بأنه تم إحالتهما إلى النيابة لاستكمال التحقيقات .