عقد حزب النور بالمنيا مؤتمراً جماهيريا بإستاد المنيا  الرياضي للتصويت بنعم للدستور ،بحضور شريف الهوارى القيادي بالدعوة السلفية ومحمد منصور ممثل الحزب بلجنة الخمسين وعادل نصر مسئول قطاع شمال الصعيد وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية  وفى غياب الدكتور ياسر برهامى، و الذي أعتذر عن الحضور بعد أن أعلن الحزب مشاركته فى المؤتمر والذي توافرت أنباء عن تهديدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والتي كانت قد سبق وانفردت بها المتحدون قبل المؤتمر بساعات .

 

اكد قيادات حزب النور والدعوة السلفية على سقوط الشرعية التى ينادى بها قيادات جماعة الاخوان امام شرعية الشعب المصرى وقواته المسلحة وان النور وجميع اعضائه وشبابه سيصوتون بنعم من اجل انقاذ مصر من الظلام والهلاك وحتى لا تتحول الى عراق جديدا

 

قال الشيخ " شريف الهواري " عضو مجلس الدعوة السلفية أن مشاركة حزب النور فى السياسية ما جائت إلا من أجل الحفاظ على هوية البلد و إستقرارها و أننا نعلم أننا مؤتمنون على البلد ليكون الإستقرار والأمن والأمان مقصدنا جميعاً .

 

وأضاف الهوارى ان النور سوف يصوت بنعم على الدستور الجديد،وسوف يبذل كل ما فى وسعه لدعوة الاهالى على التصويت بنعم من اجل استقرار البلاد وعدم تقسيم المواطنين إلى عدة أقسام

وأضاف الهوارى أن النور شارك فى وضع مواد الدستور للحفاظ على هوية وأمن واستقرار هذا البلد وهى أمانه فى أعناق الجميع

 

و أضاف الهوارى : زارنا وفد من الإخوان بقيادة محمود عزت المرشد الحقيقى لجماعة الإخوان في شهر يونيه الماضي , و قولنا لهم أن الأمور تتفاقم و حذرناهم من الغضب الشعبي و من كارثة الحشد والحشد الأخر الذي من المحتمل أن يؤدى بمصر إلى نفق مظلم .

 و طالبناهم بالتحدث مع الرئاسة و لكنهم لم يتفقوا معنا على إطلاق و بدأوا فى إطلاق الشعارات المحرضة مثل " وراك يا ريس 100 الف شهيد و اللي هيرشه بالمياه هنرشة بالدم " ,

 

و عقب ذلك بدأت قيادات الإخوان في إطلاق التحذيرات الشديدة اللهجة و قالوا لنا انتم لا تفهمون شيئاً في السياسية إلى أن وصلنا ليوم 26 يونيه و طللب الرئيس مقابلة الأحزاب الدينية و كان النور منهم , وقابلناه بالفعل و قال لنا أن المجلس العسكري أرسل مبادرة و أتضح أنها نفس مبادرة حزب النور , و تحدث رئيس الحرية و العدالة و قال لا و ان اليوم سيمر بشكل عادى , و كذلك قال أبو العلا ماضي أن اليوم سيمر مرور الكرام , واصفا إياهم الهوارى (  سامحهم الله ) .

 

و حمل الهوارى جميع قيادات الإخوان الدماء التي سالت مؤكدا أنهم يزجون بالشباب فى المصادمات ثم تختفي القيادات و أعطى مثلا بذلك مثلما قال القيادي الهارب عاصم عبد الماجد للشباب أثبتوا ثم فر هاربا إلى قطر .

 

ووجه رسالة إلى أعضاء الإخوان و المتظاهرون من أجل عودة مرسى قائلاً : شرعيتكم تتلاشى أمام شرعية مصر و الجيش , ذلك الجيش الذي يحفظنا جميعًا.

و أنكم تسعون لتفتيت الجيش المصري و جيشنا خط احمر ,  فإذا إنهار سقطت الأمة العربية بأكملها , وسيحدث مثلما حدث فى الصومال و السودان و العراق .

 

و قال محمد إبراهيم منصور " عضو لجنة الخمسين و الهيئة العليا للنور " لقد قمنا بالدخول فى لجنة اخمسين لعدة أسباب أهمها هو الإفلات من أن تقع مصر فى مستنقع التقسيم و الصدام بإسم الإسلام , و هذا يعد اخطر ما يكون على المسلمين جميعا , مؤكدا أن الإسلام برىء مما كانت تفعل جماعة الإخوان من حشد غاضب و صراع أراق دماء العديد .

  

و فى نهاية كلامه أكد أن الحزب أنقذ البلاد من حرب أهلية بعد أن وقف أمام الإخوان و لم يستسلم لمطالبهم بخروج النور من الحياة السياسية .

 

و قال ياسر السيد دياب عضو اللجنة العليا بحزب المصريين الأحرار أن الدستور الجديد يعد من أروع الدساتير و التي يجب على كل مصرى أن يصوت عليه بــ "نعم" لما تضمنه من مواد تحفظ جميع حقوق و حريات المواطنين , مثمناً جهود حزب النور في عناءه طول فترة وضع الدستور .

 

أما الشيخ رجب عبود وكيل وزارة الأوقاف فقال : أنه إذا كنا نريد النجاه فلابد من أن يترك كل شخص مصلحة نفسه و ننسى الخصومات السابقة , حتى لا تعود البلاد إلى ما كانت عليه في العام الماضى من الفرقة و الغضب، مؤكدًا أنه كان يتوقع فشل حكم مرسى تماماً .