الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤ -
٤٢:
٠٦ م +02:00 EET
ارشيفيه
كتب اسامة نصحى - فيينا
أشارت صحيفة "كرونا تسايتونج" النمساوية واسعة الانتشار إلى تنامي تيارات الإخوان والإسلام السياسي بين الجاليات العربية في النمسا وحذرت من تأثير ذلك على استقرار البلاد نظرا لرغبة هذه الجماعات في هدم القيم الأوروبية، وإعادة تشكيل المجتمعات الأوروبية وفق خطهم الفكري المتشدد .
وأشارت الصحيفة إلى تواجد مدرسين للدين الإسلامي ذوى توجهات دينية متشددة بمدارس المقاطعات النمساوية، ويقومون باستغلال وظائفهم كمدرسين بالمدارس بغرض التأثير على الأطفال، مشيرة إلى أن الأمر وصل إلى حد دفع الأطفال للمشاركة فى مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى.
وأوضحت الصحيفة، أنها تلقت العديد من الشكاوى من أولياء الأمور حول سلوك الأساتذة والأفكار المتشددة التى يلقونها للأطفال، ومحاولتهم التعرف على أتجاهات الآباء الدينية من خلال أبنائهم، بجانب قيام هؤلاء بسب النمساويين بصفة يومية، مشيرة إلى أنه تم تحويل مدرس إلى النيابة بسبب وصفه للنمساويين بأنهم أبناء قردة وخنازير، وهو نفسه من شجع التلاميذ على رفع إشارة رابعة تضامنًا مع الرئيس المعزول مرسى.
وأضافت الجريدة النمساوية، أن ظاهرة استخدام الإخوان للأطفال فى المظاهرات وصلت إلى النمسا، كاشفة عن مجموعة من الأسماء لمصريين تفرغوا لهذه المهمة، بعد ثورة 30 يونيه لتنظيم المظاهرات المعادية للحكومة المصرية والقوات المسلحة.