الأقباط متحدون - أحوال جوية أم أعمال سفلية
أخر تحديث ٠٥:٠٠ | السبت ١١ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٠٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحوال جوية أم أعمال سفلية

ارشيفيه
ارشيفيه
مينا ملاك عازر
المصريون حائرون يفكرون يتساءلون لماذا نحن محرومون من ظهور الإرهابيون، يتدبرون يتأملون فيما ستكون الأسباب التي منعت مرسي من الوصول للمحكمة يخمنون يفتون، ونجله يهذي ويقول، ثلاث سيناريوهات منعت والدي عن الظهور إما تم اغتياله أو أن قادة الانقلاب مرتجفون من أن يحاكموا رئيسهم الشرعي أو ان هناك جهة سيادية أنقذت رئيسها من الاغتيال، وهو بالتالي في يد أمينة ولكنه يستبعد الأخيرة لأن أمينة ماتت عند فض اعتصام رابعة. وأنا أسأله لما أمينة ماتت أثناء فض اعتصام رابعة، كان فين سبع الرجال عمر ابن المعزول؟ كان بينضف الحمام ولا بيولول على أمينة!؟.
 
عمر ابن مرسي يفكر ويخمن ليه ما جاش والده من برج العرب ليحاكم؟ يألف يخترع أسباب ولكنه يفشل في اكتشاف السبب الحقيقي، نجل المعزول حائر لا يجد سبب، لا يقبل سبب سوء الأحوال الجوية، وهو حقه، ومين فينا يقبله؟ والشمس كانت ساطعة، طب تقبل مني السبب ده يا ابن المعزول؟ إيه رأيك إنهم إتشاءموا، خافوا من نحس أبوك على الطائرة، رئيس اتحاد مستثمري برج العرب بيقول، إن مرسي نحس، انهدم جسر ماء الشرب والمدينة عطشانة، مليون مواطن لا يصلهم الماء، و1900 مصنع متعطلين، فلما لا يكون نحسه يصيب الطائرة.
 
يا راجل ده على قدوم نحسه للجو واحتمالية ركوبه الطائرة، سقطت طائرة عسكرية في السنبلاوين دقهلية، نحس والدك مذكور في كل أقطار الدنيا من روسيا للصين لإيران، سنة قضاها بالحكم ما سابشي بلد راحها إلا ما ساب وراه مصايب أو سبقته إليها كوارث، نحسه لحق بجماعته إللي صبرت أكثر من ثمانين عاماً حتى وصلت للحكم فنحسها والدك وأخرجها بفضيحة من الرئاسة.
 
مرسي ليس قوة واحدة ولا قوتين ولكن ثلاثة وأربعة، كمان مرسي هو شرارة العرب يا عمر، أبوك لا يقهره السجن، بقى فيه أعمال سفلية وفيه تخمينات بأنه كانت هناك محاولات لاغتياله على يد جماعته لألصاقها بالنظام، يا عمر. ودي برضه تعد أعمال سفلية فقل لي أيهما أقوى لمنع مرسي يا ابن المعزول، هل هي الأحوال الجوية أم الأعمال السفلية؟
 
أنا أعتقد أنها الأعمال السلفية سواء الإرهابية منها أو النحسية أو كليهما، مرسي احتمالية دخوله الجو، أسقط طائرة عسكرية، فما بالنا لو كان حلق في سماء البلاد؟ ولا تنسى أنه بعد أن حلق في سماء مصر المرة الماضية، أتى على الشرق الأوسط كله أسوأ موجة برد عرفتها الشرق الأوسط وعرفتها مصر منذ 120 سنة، فلا تجادل في مسألة نحس أبوك يا عمر لعل نحسه ينقذه من براثن القاضي، لكنه لن ينقذه من عدل الله.
 
المختصر المفيد تعددت الأسباب وعدم مجيء مرسي ليس رحمة لنحسه فقط، ولإنقاذنا من مؤامرة اغتياله، وإنما أيضاً رحمة لأنظارنا من رؤية الإرهابي السفاح وجماعته.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter