كتب مينا ملاك عازر

 نجل المعزول يقول "أن الانقلابيين يريدون محاكمة أبيه لأنه اراد أن يجعل من مصر يابان العرب" هذا ما نشرته جريدة الأقباط متحدون وفيما بين طيات الخبر يخاطب الولد أبيه بيا أبي ورئيسي، وأنا شخصيا لا أرى اختلاف فيما يذهب إليه الولد بأن مرسي أبيه فهذا شأنه إن كان يتبرأ منه ومن أفعاله أو يبقى يصم نفسه بهذه الفضيحة أبد الدهر ويورثها لأولاده، أنها حرية شخصية كاملة أن يدعوه رئيسه فلعله رئيسه داخل الأسرة الإخوانية فنحن نعرف أن الإخوان ينظمون أنفسهم أسر ولها رئيس وكل أسرة رئيسها يوجهها كما يشاء، فقد يكون نجل المعزول عضواً بأسرة يرأسها أبوه فلا غضاضة أن يناديه برئيسي ولكن هذا يفتح لنا الباب

للتساؤل عن من هو رئيس مرسي في الأسر الإخوانية التي بالضرورة مرسي عضواً بإحداها؟ هل هو خيرت الشاطر أم أسعد الشيخة أم أحمد عبد العاطي، والأخيران عينهما المعزول إلى جواره بالقصر الجمهوري ليكونا قريبان منه ليوجهانه نحو الأسوء، نحو الهاوية، وهو ما نجحا فيه من خلال  نقلهما له توجيهات تنظيم الإخوان الإرهابيين.