تطرق الكاتب "رمزى زقلمة" فى مقال له فى بوابة "الوفد" الأليكترونية، إلى الدعوى التى أطلقها بعض قيادات حزب النور والتى تؤكد أن حماية الكنائس وتهنئة الأقباط بالأعياد هى "حرام شرعا" وتخالف الدين. 
 

وقال "زقلمة" فى مقاله الذى عنونه بعبارة "وعليكم السلام": "لا أدرى ماذا أقول لأخى برهامى ونادر بكار والذين يفتون بعدم قراءة السلام أو تهنئة الأقباط في أعيادهم بذريعة ان هذا ليس من الدين وحرام،  سيدى اذا كان هذا حقا يخالف الدين والشرع وأنت ادرى منى فلا لوم عليك ولا عتاب، ولكن ودون الدخول في جدل عقيم لا أتصور ان دين الله وشرعه ينهاكم عن تهنئة انسان مؤمن.. فقال نادر لا فض الله له فاها لن نحمى الكنائس في أعياد الميلاد لأن تهنئة المسيحيين مخالف للدين. 
 

وتابع "زقلمة": ويقول رجب عبد العزيز في أسلوب آخر مستندا الى القرآن الكريم : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين.. والأقباط لم يحاربوك في دينك ولا أخرجوك من دارك بل لعل العكس هو الصحيح.. على أى حال يا أخي نادر وأخى برهامى اقرئكما السلام والتهنئة بمولد النبى عليه السلام ولا انتظر منكما ردا لأن دينى وديوان اخلاقى غير ديوان اخلاقكما. أما بالنسبة لعدم حماية الكنائس يا أخي نادر فالحامى أولا هو الله ولا حاجة اليك  ثانيا – الشكر لرجال الشرطة والجيش على حمايتهما ثم جاءت زيارة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والخطاب الرائع الذى أرسله السيسى وصفق له جموع المصلين بالتهنئة لهو احساس راق مسح دموع الأقباط.. 
 

وأضاف: وأقول ان هناك من يفكر في ترشيح الأقباط لجائزة نوبل على صمودهم وإخلاصهم لوطنهم ولم يطلبوا أية حماية من الخارج وقد حرقت لهم 36 كنيسة خلال أيام وأخرجوا من ديارهم.