"ساندرا" التي أقصدها في عنواني هي " المخرجة الشابة الرائعة "ساندرا نشأت"  فيلمًا تحريضياً إيجابياً دعائياً يرصد في حالة إبداعية واقعية آراء الناس في الاستفتاء على الدستور، متابعة بإيقاع سريع طريف جذاب لأحوال الناس ولقاءات معهم بعفوية شديدة وتلقائية ، للتقرب من  نبض الشارع وردود فعله تجاه دستور جديد.. تسجيلات صوتية لكبار الفنانين، يوسف وهبى، يحرض الناس على الحب..

وهنروح بعيد ليه ، تعالوا نشوف كاتبنا الرائع أحمد رجب قال إيه ..."‬فيلم المخرجة الموهوبة ساندرا نشأت عن الاستفتاء تحفة فنية،‮ ‬ولا أدري كيف استطاعت الكاميرا في‮ ‬يدها أن تصل الي أعماقنا نحن المصريين،‮ ‬وأن تخلق لنا عينا ثالثة نشاهد بها حضارة الزمان الكامنة في طوايانا وهي تحرك ألسنة البسطاء في تلقائية وذكاء دون أن تغادرهم الابتسامة،‮ ‬هذا هو شعب مصر،‮ ‬وإذا كان الكثيرون قد بكوا لمشاهدة هذا الفيلم،‮ ‬فلأن هؤلاء البسطاء من أهالينا أعطونا الأمل في المستقبل،‮ ‬فهم الذين انتصروا للحياة ألوف السنين،‮ ‬وأسروا ملوك اوروبا،‮ ‬ودحروا التتار،‮ ‬وهم أمل مصر في كل حين‮.‬"

نعم ، علشان خاطر كل "سارة" وكل مبدعة ومبدع على أرض المحروسة يبع ويفنن ، ضروري أقول نعم وأيوة ونعمين لاجل ما ندخل بألق وتوهج دنيا الناس اللي بجد واللي عايزة تحلم ببكرة زي أيام الناس في دنيا العالم المتقدم ..
 

وتعالوا شوفوا إزاي كانت "جبهة الإبداع" أولى جماعات الرفض لحكم الإخوان .. اعتصموا قبل شهرمن اندلاع ثورة 30 يونيو ، وقالوا أبداً يا وزير الإخوان .. ولا ممكن ابدا ويستحيل تقعد على كرسي العظيم "ثروت عكاشة" ، ولا هتعتب دي العتبة .. انت مين ؟ .. أخرتها نقبل بيك بعد ثورة وضحايا وخساير وقلق ودموع وقلق وطرف تالت ووجوه عكرة تطلع على الشاشات تكفرنا ، وغبي يغطي تمثال في اسكندرية ، وتاني يقول الديمقراطية كفر بعد ما قال الخروج على الحاكم .. حرق وسرقة متاحف وأثارات ، يكسروا راس تمثال طه حسين ويشوهوا " نهضة مصر" ، وبني أدم وهب عمره وحياته لاجل ما يجرجر الهام شاهين للمحاكم .. 
 

قالوا له " ثقافة إيه ياعم الحاج اللي بتتكلم عليها وعايز تحكمها وجماعتك لو تقدر تلغيها ما كنتش اتأخرت ؟" .. وواصلوا اعتصامهم .. بالليل يغنوا للثورة والحرية والحضارة ، ومعاهم أهل الدقي والزمالك والبلد .. وبالنهار يخرجوا في مسيرات للتحرير والشورى .. صرخوا وقالوا " هو ده ابن الجماعة الكارهة للحضارة والثقافة اللي هيكمل مشروع بدأه الفنان "فاروق حسني" وهو متحف الحضارة الكبير"؟ 

   وتعالوا شوفوا المنتج محمد حسن رمزي قال إيه .."إن صناعة السينما كانت تتعرض لخسائر بملايين الجنيهات نتيجة القرصنة،التي لم تعد قاصرة على مواقع تحميل الأفلام الحديثة فقط بشكل غير قانوني فقط، لكنها امتدت إلى قنوات فضائية عشوائية تسرق الأفلام وتقوم بعرضها دون الرجوع إلى مالكها، وكل هذا كان يحدث تحت سمع وبصر السلطات ولا أحد يتحرك لردع أصحابها.وأوضح أن المادة " 69" في الدستور ستضع حدا لتلك الفوضى التي تهدد الصناعة من خلال وقف تلك السرقات ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم..."
 

  الفنان سامح الصريطي، وكيل نقابة الممثلين، مشروع الدستور الجديد،بأنه يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيو،وقال إنه خرج بعد جهد كبير بذله القائمون عليه، بدعم شعبي واسع، مشيرا إلى أن حمل موادا تحمي الحقوق وتصون الحريات استجابة لتطلعات الشعب المصري.." 

   وبشأن المادة 69،أوضح الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين وعضو اللجنة السابقة لصياغة دستور عام 2012،كان قد طالب بها،غير أنه لم ينجح في إضافتها،لكن هذه المرة كان هناك تفهما كبيرا بين أعضاء اللجنة وتم إضافتها.وآشار إلى أنه على غير ما يعتقد البعض ليس المقصود بها حماية حقوق المبدعين فقط،بل هي مادة من شأنها حماية الابداع بشكل عام،فعلى سبيل المثل هي تحمي المؤلفين والكتاب من عمليات القرصنة التي تتعرض لها أعمالهم الإبداعية، فلا يعقل أن يعيش المبدع في نهاية  فقيرا ويرحل في  وقت يحصد البعض الملايين من خلف إبداعه !!
 

بالطبع أوافق على دستور 2013 لأنه يعبّر ويؤكد في معظم متنه على مدنيّة الدولة دونما الحاجة إلى مادّة تنصّ على ذلك ، ويشير بصراحة إلى حقوق الأقباط ، ولعل المادة 235 خير ما تم إضافته في هذا الصدد ، والتى تنص على أن يصدر مجلس الشعب فى أول دورة انعقاد له بعد العمل بهذا الدستور مباشرة قانون تنظيم ترميم وبناء الكنائس بما يكفل حرية ممارسة المسيحيين شعائرهم الدينية جيدة إلى حد بعيد، ، إضافة إلى تقليص صلاحيات الرئيس وكلنا نذكر المقولة الشهيرة لرئيس وزراء في عهد الرئيس مبارك عندما أكد على أن وزارته هي في النهاية سكرتارية للرئيس ، بالإضافة لإقرار مفوضية لمتابعة مناهضة التمييز على أساس الهوية الدينية والحالة الاجتماعية وغيرها ..
 

أيضاً المواد الخاصة بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة ، وإلزام للتعليم وحتى الثانوية العامة ، ومجلس وطني للإعلام ، وحقوق للمرضى الفقراء ..

ومن زاوية أخرى ، (نعم) ضرورة لإنجاز خارطة المستقبل في أقل وقت ممكن للإجهاز على المخططات الإخوانية البشعة والرذيلة التي تهدد أمن وأمان المواطن المصري والنيل من مكتسبات ثورتي 25 ، 30 .. 
 

بالإضافة لأن ( نعم) تمثل رد على خيابات حكاوي الانقلاب التي يروجها الإخوان في بلاد الفرنجة ويبذلون الأموال المنهوبة من شعبنا لإنجاحها ، والنزول بأعداد هائلة رسالة تسقط كل المخططات الإقليمية ضد حالة السلام المصرية..