المصري اليوم | الاثنين ١٣ يناير ٢٠١٤ -
٠٩:
٠٨ ص +02:00 EET
علاء وجمال مبارك في قفص الاتهام
إبراهيم عيسى يمزح مع المحكمة، ويتسبب فى ضحك الحضور، بعد وصفه المتظاهرين الذين اقتحموا مقر الحزب الوطنى، المنحل، على كورنيش النيل بأنهم عند دخولهم كانوا «متظاهرين سلميين»، وعند خروجهم تحولوا إلى «لصوص».
الأمن يطرد مصوراً صحفياً فى جريدة الوطن، لدخوله بالهاتف المحمول لتصوير المتهمين فى قفص الاتهام بعد احتجاج الصحفيين على حضوره الجلسة.
«علاء وجمال» يجلسان بجوار بعضهما قبل وصول والدهما، وبعد وصوله جلس كل منهما إلى جواره.
المحكمة فصلت بين المحامين والصحفيين بعدد من المجندين الذين جلسوا فى مقعدين وسط الطرفين.
وصف إبراهيم عيسى جماعة الإخوان المسلمين بأنها «جماعة وطنها الجماعة وليس مصر وليس دينها الإسلام» وأنها جماعة إرهابية وتعتبر الطرف الثالث الذى كان يسأل عنه الجميع.
وقال «عيسى» عن علاقته بالدكتور محمد البرادعى إنها صداقة قبل مجيئه مصر ويوم وصوله لمصر حتى توليه منصب نائب رئيس الجمهورية، و«كان بيننا حوارلا ينقطع، لم يعكره صفوه شىء، وإن كان الاختلاف واضحا بيننا بعد توليه منصبه الذى استقال منه».
قال الشاهد عن أسماء محفوظ إنه لم ينشغل بتلك الشابة وإنه كان مهتماً بمصر.
عن ٦ إبريل وشباب الثورة قال «عيسى»: «لا أستطيع أو أملك أن أحمل مسؤولية ثورة ٢٥ يناير لبعض الصبية».
وعلق على سفر الشباب لتلقى دورات تدريبية قائلا: «سفر الشباب فى دورات للتدريب على أعمال تخص المجتمع المدنى أمر كان تحت عين ومرأى جهات الدولة ولم يكن شيئاً خافياً عنها».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.