وأضاف منصور، فى كلمته أمس، خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوى فى الاتحادية: «بنى وطنى نتوجه غدا للإدلاء بأصواتنا فى الاستفتاء العام على الدستور، الذى اتخذناه من مبادئ الإسلام السمحة، فالدستور يحترم الشرائع الأخرى، ويحفظ الحريات والحقوق، ويؤسس لدولة حديثة وعصرية دون تفريق أو تمييز».

 

وتابع أن الدستور سيكون «أول انطلاقاتنا نحو دولتنا المدنية، وليس آخر محطاتنا فيها»، مشيرا إلى أن «إقرار الدستور الجديد سيمهد الطريق لخطوات ثابتة لبناء الديمقراطية، سيكون للوطن رئيس منتخب، نسلمه الراية، ويقود البلاد على درب النجاة والرفعة والازدهار، وأدعو الله أن يلهم مصر قائداً وأباً رحيماً، وسيكون لمصر مجلس نيابى منتخب بمفهومه المعاصر، فاجعلوا هذا اليوم موعدا لعهد نقطعه على أنفسنا بأن نحفظ عقولنا من أى فكر منحرف يصرفنا عن صحيح الدين، سنبذل أرواحنا فداء لهذا الوطن، نوقن أن نصر الله آت قريب وسنظل دائما متفائلين بالخير».

 

من جهته، حاول الفريق أول عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، حبس دموعه بصعوبة، عندما استشهد الرئيس عدلى منصور بحديث الرسول عليه السلام، القائل: «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله».

 

من جانبه، قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر فى كلمته أثناء الحفل إنه «على المخدوعين أن يعلموا أن جرائمهم وإرهابهم شوّهت الإسلام ومبادئه وقيّمه»، مؤكداً أن الإسلام دين رحمة للعالمين.