أغلقت منذ دقائق غالبية اللجان الانتخابية بمختلف مدن وقري محافظة بني سويف بعد يوم مشهود في تاريخ مصر الحديثة سيسجله التاريخ بأحرف من نور ،وشهد اليوم الغول العديد من الملاحظات الجديرة بالرصد وأهمها خروج غير مسبوق من مواطني محافظة بني سويف من مختلف الأعمار والفئات والطبقات، تحديا لدعوات التخويف والترهيب التي شنتها الجماعة الإرهابية طوال الأيام الماضية.

 

 كما شهد اليوم الأول اختفاء تام لأعضاء التيار السلفي علي الرغم من أن حزب النور كان من مؤيدي الدستور الحالي وقاموا بتنظيم العديد من المسيرات المؤيدة للدستور ويبدوا أن القاعدة الشعبية لحزب النور، امتنعت تمامًا للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور واستجابت لدعوات حلفائهم الإخوان بمقاطعة.

 

 لكن قد يتغير ذلك في اليوم الثاني،كما اختفت تماما الأحزاب السياسية المدنية فلم يشاهد أمام اللجان أي مندوبين للأحزاب المدنية الكرتونية التي ملئت الدنيا كلاما وضجيجا وتصريحات واعتراضات وعرقلة لبعض الخطوات التي كانت تتخذ خلال الفترة الماضية من قبل الحكومة أهمها عرقلة صدور قانون التظاهر، كما

غاب أيضا عن المشهد عدد من قيادات الحزب الوطني المنحل فلم يكن لهم وجود عكس ما أعلن بأنهم سيشاركوا  في تامين اللجان والحشد للتصويت بنعم.

مندوبين للأحزاب, الحزب الوطني, قانون التظاهر, الأيام الماضية, الدستور الحالي,