بقلم: عساسي عبد الحميد
"نعم للدستور" ....ستفوت الفرصة على أعداء الحداثة و الديمقراطية و القيم الإنسانية النبيلة، و على رأسها قطر الأمارة بالسوء وذراعها الاعلامي المسموم، "نعم للدستور" ستفوت الفرصة على العملاء بالداخل و الخارج الذين ما فتئوا يخططون لطمس الهوية الأصيلة للشعب المصري و تجهيله و جعل من المصريين مشاريع إرهاب و تخريب و ترويع
منذ انطلاق هذا الاستحقاق التاريخي و الفريد أي التصويت على الدستور، و حسب أولى الإرهاصات يبدو أن الشعب المصري سيربح الرهان و سيربحه معه كل شرفاء العالم ، "نعم للدستور" لن تفوت الفرصة على الظلاميين والعملاء فحسب بل ستضع المواطن المصري في صلب تنمية حقيقية مستدامة وستجعل منه فاعلا محوريا في أوراش اقتصادية عملاقة وأمن دائم يجلب الاستثمار و رؤوس الأموال، نعم للدستور ستجعل من المواطن المصري شريكا أساسيا في مشروع مجتمعي حداثي ديمقراطي إنساني ، وكل هذا سيكون بمثابة خطوة عملاقة و قفزة نوعية ستغير حياة المصريين رأسا على عقب في زمن قياسي لن يتعدى بضعة أشهر ، خصوصا شباب مصر الذي لا تنقصه سوى الظروف المواتية والإطار الأنسب للعمل المنتج و الإبداع الخلاق
"نعم للدستور " ستجعل من مصر دولة محورية مساهمة في صنع سلام دائم بالمنطقة يعم كل شعوب الشرق الأوسط و شمال افريقيا و سيجعل منها راعية للتنوع وتدبير الاختلاف بعيدا عن سياسات الاقصاء والتهميش و القمع ...