كان أول ظهور للنظارات الشمسية لدى شعب الإسكيمو، وكانت النظارات تصنع من العاج مع شقوق صغيرة تسمح بالرؤية وقد ارتدى شعب الإسكيمو هذه النظارات بسبب الأشعة المنعكسة الضارة من الشمس.

 

وقد قيل أنه في القرن الثاني عشر استخدم القضاة الصينيون هذه النظارات عند استجواب الشهود لإخفاء تعابيرهم. وكان يتم صنع هذه النظارات من خلال عرض الزجاج على الدخان حتى يسود.

 

وقد قام جيمس إيزكوف بتجربة العدسات الملونة في النظارات في منتصف القرن 18 ولم تكن تدعى النظارات الشمسية ، كما يستخدم هذا المصطلح الآن؛ وقد كان إيزكوف يعتقد أن الزجاج الأزرق أو الأخضر الملون يمكنه تصحيح ضعف الرؤية.

 

وفي عام 1900 بدأت النظارات الشمسية تستخدم على نطاق أوسع خاصة بين نجوم الأفلام.

 

حتى قام سام فوستر عام 1929ببيع النظارات الشمسية في ولاية تلانتيك سيتي بولاية نيو جيرسي. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية كان الطيارين يتعرضون لأشعة الشمس وانعكاس الضوء أثناء تحليقهم لذلك تم استخدام النظارات الشمسية وهكذا شيئاً فشيئاً انتشرت موضة النظارة الشمسية.