الأقباط متحدون - يا سيادة الفريق، مصر بحاجة إليكم....
أخر تحديث ٠٧:٣٨ | الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٠٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

يا سيادة الفريق، مصر بحاجة إليكم....

عساسي عبد الحميد 
 
يوم السبت المقبل 18/01/2014  ستتم عملية الفرز و سيطلعنا الناطق الرسمي بالنتيجة النهائية  حول التصويت على الدستور المصري في نسخته الجديدة ....
*عدد المصوتين من أصل الكتلة الناخبة.
 
* نسبة من صوت بنعم.
* نسبة من صوت بلا.
* عدد  البطائق الملغاة.
*الطعون المقدمة ...
* الأحداث المصاحبة....
 
وحسب آخر الاستطلاعات و المؤشرات المتواترة من المنتظر أنت تتراوح نسبة المصوتين بنعم ما بين 95 و 97 في المائة وسط مشاركة قد تتراوح ما بين 51 و 52  في المائة  من عدد الكتلة الناخبة ...
 
يوم 18/01/2014 سيؤرخ لعهد جديد و عبور حقيقي جديد الى ضفة الاقلاع الاقتصادي النوعي و إشراك المواطن في  التدبير وصنع القرار و جعله في صلب كل الإصلاحات و الاستحقاقات الوطنية....يوم 18/01/2014 ستؤرخ لتحطيم خط بارليف التجهيل و الظلام  الذي قاده سفراء بني و هاب ردحا من الزمن  و استطاعوا من خلاله  استلاب  و تضليل العديد   من شبابنا ونسوتنا وحتى بعض نخبنا المثقفة، يوم 18/01/2014 ستكون بمثابة ضربة قاصمة لفضائية حمد الممسوخ و التي كانت أداة خبيثة طيعة لمشروع في غاية الخطورة و الإجرام ألا هو مشروع  فناء مصر، نعم  مشروع فناء مصر ....
لقد كانت فترة حكم الإخوان و التي قاربت السنة بمثابة كابوس مرعب وقبلها دخولهم مجلس الشعب ،  تراجعت خلالها كل مؤشرات التنمية،  ارتفعت البطالة ...غلت المعيشة... عم الفساد أجهزة الادارة....تنامت معدلات الفقر.... عرفت الخدمات الأساسية من تعليم و تطبيب و سكن ترديا ملحوظا...كما تضاعفت  معدلات الجريمة .....و تفشت الأمراض المعدية، حتى داء السل الذي تم تراجعه من قبل عرف ازديادا في عهد حكم مرسي ....
و طيلة فترة حكم  الاخوان كان الجيش في شخص الفريق السيسي حليما و صبورا الى أبعد حد يمكن تصوره،  وكان الفريق السيسي مسديا للنصائح الخالصة التي لم يكن قياديو الإخوان مع الأسف يستحملونها ويطيقونها  بل منهم من كان يفكر في إلحاق الأذى بعبدالفتاح السيسي على غرار ما حصل  لعمر سليمان،
يوم 18/01/2014 سيكون يوم عيد حقيقي وعرس نضالي فريد ...
 
وهنا لا بد من توجيه كلمة للفريق السيسي بدون مجاملة أو تملق ....
لقد كنتم يا ابن مصر البار طوق نجاة لشعب كادت أن تعصف به أعاصير الغدر والمؤامرة ... 
لقد استطعتم  بفضل تبصركم و حكمتكم  أن تنقذوا مصر و المصريين من فكي وحش كاسر لا يعرف الرحمة ....
لقد استطعتم أن تعيدوا لنا  مصر التي كانت ستضيع و إلى الأبد ...
 
يا سيادة الفريق،  نرجوكم أن تتحملوا مسؤولياتكم الكاملة أو بالأحرى أن تكملوا  المسؤولية الجسيمة التي بدأتموها و انخرطتم فيها بكل وطنية و ذكاء ومروءة ،  فالظرف مفصلي و دقيق والشعب المصري بكل منابته و انتماءاته يكن لكم  التقدير و العرفان،  ومن باب المسؤولية يجب أن لا تترددوا في وضع ملف ترشيحكم لرئاسة الجمهورية، نعم، أنتم تعلمون يا سيادة الفريق بأنه تكليف قبل أن يكون تشريف ...والشعب المصري الذي يحبكم وأنتم مدركون  لهذا  يعلم أنكم على وعي و دراية بمتطلبات المرحلة وانتظارات المواطن و لهذا لن تترددوا قيد أنملة  بتقديم ترشيحكم بكل تواضع ووطنية و مسؤولية، و ستكونون  حتما في الموعد كما عهدكم الشعب المصري الأصيل...فتدبير المرحلة يحتاج في الوقت الراهن الى شخص ليس من طينة السيسي فقط بل الى شخص اسمه "عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسي" ....
 
مصر في حاجة ماسة اليكم يا سيادة الفريق، فلا تترددوا  ...و في حاجة  الى كل أبنائها المخلصين،فالجيش و الشرطة و الشعب صمام أمان مصر....
 
ملحوظة في غاية الأهمية :
 نرجوكم يا سيادة الفريق أن لا تثقوا بالنظام السعودي  التقوي الارهابي حتى و إن أبدى تعاطفه اتجاهكم، فمخطط وهبنة الشعب المصري ما زال ساري المفعول ويتتبع مراحله أول بأول ديوان  المؤسسة الدينية أحد أهم أذرع الحكم لبني سعود، و يحظى باهتمام غرانيق الوهابية و في مقدمتهم الأعور الدجال   مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ،  و أنتم تعلمون هذا ولستم بحاجة لتذكيركم  بل آثرت هذا لتحذير المواطن المصري البسيط من سموم وسحت بني وهاب 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter