إلتقى مساء أول أمس الثلاثاء وفد "مبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية" مع الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة محمد الدايري.

وقال بيان أصدره "إبرام لويس" منسق مبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية السورية: إن الدايري رحب في بداية اللقاء بالوفد وأبدى سعادته بالمبادرة وأهدافها وعلى رأسها مساعدة ورعاية اللاجئين السوريين في مصر وتقديم كافة المساعدات لهم".
 

وأضاف لويس: إن الوفد عرض على "الدايري" مجموعة من المقترحات ينوي القائمون على المبادرة تنفيذها خلال الأيام المقبلة وفي مقدمتها عمل يوم صلاة من أجل الشرق الأوسط والتركيز على سوريا بمشاركة جميع الكنائس المصرية، وعقد لقاء يجمع أعضاء المبادرة مع السوريين في مصر بمشاركة من رجال الدين الإسلامي ، وعمل لقاء مفتوح مع السوريين والمصريين في أحد النوادي شبيه بيوم ترفيهي بحضور الإعلام ودعوة شخصيات عامة مصرية في محاولة لمشاركة السوريين همومهم.
 

وأشار لويس إلى أن المبادرة تهدف إلى إدانة الأعمال الإجرامية والإرهابية الوحشية التي تتم في الأراضي السورية، والعمل من أجل عودة العلاقات السورية - المصرية علي المستوي الشعبي والحكومي، ومساعدة ورعاية اللاجئين السوريين في مصر وتقديم كافة المساعدات لهم، ورفض أي تدخل خارجي في سورية.

وحضر اللقاء مع الدايري كل من إبرام لويس والمفكر القبطي كمال زاخر، والقس رفعت فكري والآب شادي إبراهيم.