الأقباط متحدون - بالصور.. الطفلة العفريت أصغر فتاة على وجه الأرض عمرها 5 سنوات وترتدى ملابس دمية ولا تأكل الطعام
أخر تحديث ١٠:٠١ | الأحد ١٩ يناير ٢٠١٤ | طوبة١٧٣٠ ش ١١ | العدد ٣٠٧٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالصور.. الطفلة العفريت أصغر فتاة على وجه الأرض عمرها 5 سنوات وترتدى ملابس دمية ولا تأكل الطعام

الطفله الدميه
الطفله الدميه

 الطفلة العفريت فى بريطانيا من أغرب الحالات المرضية على مستوى العالم، وهى طفلة غريبة الأطوار بملامح شبه آدمية، من يراها يعتبرها دمية للأطفال، ولا يمكن معرفة أنها طفلة بشرية إلا من خلال ملاحظاتها وترقب حركاتها.

 
إنها الفتاة العفريت كما أطلق عليها هناك أو"شارلوت" التى تعانى مرض التقزم الجرثومى، وهو نادر الحدوث على الصعيد الطبى، فالفتاة تبلغ 5 سنوات من العمر ووزنها أقل من 400 جم، وطولها 68 سم!!.، لذلك سميت بالطفلة العفريت لغرابة شكلها وملامحها وخوف الأطفال منها.
 
وانضمت "شارلوت" إلى الأطفال فى اليوم الدراسى الأول فى المدرسة الابتدائية، وسط نظرات تعجب من قبل الجميع، حيث ابتعد جزء من الأطفال عنها خوفا، والجزء الآخر ظل يلاعبها كالدمية الصغيرة.
 
ويخشى الكبار التعرض لها حتى لا يقومون بإيذائها دون قصد، لتصنف الفتاة بأنها أصغر فتاة على وجه الأرض، حيث توقع الأطباء وفاتها وهى فى سن الثانية، وتعد الفتاة الثانية للأسرة حيث ولدت شقيقتها الأولى بشكل طبيعى للغاية.
 
وتقول والدتها: "إنها قد تكون صغيرة، ولكن لديها قلب كبير وتريد أن تفعل ما يفعله الأشخاص العاديين، وتتمتع بنسبة ذكاء عادية كغيرها من الأطفال الطبيعيين".
 
منذ سنوات ولدت "شارلوت" فى قرية صغيرة على شاطئ البحر بالقرب من مدينة "هول" البريطانية، لتكتشف العائلة أن المولودة تعانى مرضا يدعى "التقزم البدائى"، وهو من الأمراض "النادرة"، التى يؤثر فقط على حوالى 100 شخص عبر العالم.
 
تبلغ الطفلة "شارلوت"، حاليا نصف الطول الذى ينبغى أن تكون عليه.
 
أما والدتها "إيما نيومان"، التى تبلغ من العمر 28 عاما فتقول أن ابنتها قد تكون صغيرة، ولكن لديها قلبا كبيرا وتريد أن تفعل ما يفعله الأشخاص العاديين، وتتمتع بنسبة ذكاء عادية كغيرها من الأطفال الطبيعيين وهى تعانى بما يسمى بـ"التقزم البدائى"، و لم يكن بمقدور الأطباء تحديده بالضبط، مضيفة "من المحتمل أن تكون "شارلوت" الشخص الوحيد فى العالم الذى يعانى التقزم البدائى".
 
وأشارت "إيما" إلى أنها "لم تدرك أن ابنتها تعانى هذا الداء، إلا بعد أربعة أسابيع من ولادتها السابقة لأوانها، وكانت تعرف فقط أنها صغيرة جدا، وأن ملابس دميتها هى التى تصلح لها فقط كملابس"، مضيفة "الأطباء أخبرونا أن ابنتنا "شارلوت" توجد فى وضعية خطيرة، لكنهم لم يكونوا متأكدين من العاهة التى تعانيها بالضبط".
 
خضعت "شارلوت" بعد ثلاثة أشهر، من ولادتها إلى ما يسمى بعلم "التقزم الوراثى". هى الآن فى الخامسة من عمرها ولا تستطيع تناول وهضم الطعام، لذلك يتم تغذيتها بالحليب عن طريق استعمال "أنبوب المعدة"، أكثر من 11 ساعة يوميا.
 
للطفلة "شارلوت" ثلاث شقيقات، أكبرهن تدعى "شلو"، وتبلغ من العمر 13 سنة، فيما الأخرى تدعى "صابرينا" وتبلغ 10 سنوات، أما الأخت الثالثة، فتدعى "صوفى"، وتبلغ من العمر ست سنوات، ولا أحد منهن يعانى مما تعانيه أختهن "شارلوت".
 
ولا تخفى الأم انزعاجها من نظرة الشارع إلى حالة ابنتها، وأن أكثر الأمور صعوبة، يكمن فى تعامل المحيط الخارجى مع حالتها.
 
 
منذ سنوات سلكت عائلة "شارلوت"، مسلكا جديدا للتخفيف من معاناة الطفلة من "التقزم البدائى"، إلى أن اهتدت العائلة مؤخرا إلى مؤسسة "عملاقة" فى بريطانيا، التى تعنى بالأطفال الذين يعانون "التقزم البدائى".
 
ويعتبر مرض التقزم بأنه الحالة المرضية أو العلة الخلقية الولادية التى يكون فيها طول البالغ لا يتعدى 125سم بين الرجال والنساء، وعلى الرغم من أن قصر الأطراف يشكل 70% من حالات التقزم غير أن هناك ما يقرب من 200 نوع من أنواع التقزم المشخصة وهناك بعض الحالات لم تشخص بعد حتى الآن ولم تعرف بشكل واضح مما يجعلها حالات خاصة ومحددة.
 
 
وتعد 80% من حالات التقزم لأبوين طبيعيين، كما يمكن لمريض التقزم فى بعض الحالات الزواج وممارسة حياته بشكل طبيعى، وقد يولد لهم طفل طبيعى فى 25% من الحالات وفى 50% من الحالات الأخرى يحتمل أن يكون مثل أبويه وفى 25 % من الحالات يحتمل أن يموت الطفل مباشرة بعد الولادة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter