إبراهيم غامر وطاع الله ولم يتعلق بالدنيا ولا بالأرض

الله قادر علي الاقامه من الأموات فالله هو البطل الحقيقي

 

مع تعالي اصوات شعب الكنيسة الانجيليه بقصر الدوباره مرنمين الترنيمة الرائعه والتي تقر بسلطة الرب ( انت عالي فوق كل اسم مهما يكون عالي ) أعرب القس ناجي موريس وهو قس مساعد بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة في اجتماع الجمعة صباحا وأثناء رسالته الروحية أن المؤمنين كاللاعبين موجودين في إستاد وسط العالم، فالكنيسة موجودة في الملعب وبتلعب وعليهم ان يقوموا بدورهم وسط العالم وعلي الكنيسة أن تلعب كما يجب لأنها كجماعة مؤمنين ،يعيشون مع ربهم وهم من اختبروا الله . 
 

وأكد ناجي أن هناك علاقة بين من انتقلوا وبين من هم موجودين بالعالم فحياة الذين سبقونا تقوم بدور المشجعين في الإستاد للاعبين فاللاعب إذا لم يري عشرات المشجعين الذين يهتفون له في الغالب.  
 

وأوضح القس ناجي أن الأشخاص الذين سبقونا لم تكن حياتهم كاملة، وإنما كانت لهم نقائصهم وضعفاتهم وكان لديهم ايام لم يلعبوا فيها كويس علي حد تعبيره ولكن بالممارسة والتدريب والعمل والجهاد المستمر استطاعوا ان يتغلبوا علي هذه الضعفات وأعطوا فرصه لربنا، لكي ما يغير من حياتهم ويشكلهم ويخرج البطل الذي يريده الله مثل إبراهيم أبو المؤمنين وبطل الإيمان حياته كانت بها هزائم فعند الجوع ذهب الي ارض مصر وكذب وخاف ،وقال إن سارة أخته 

ودعا ناجي الحضور الي تعلم أربعة دروس من حياة إبراهيم.  
 

الدرس الاول : إبراهيم غامر وطاع الله ،فالطاعة مغامرة فطرق الله مختلفة عن طرق العالم مختلفة عما أفكر انا فيه وعما يفكر الناس من حولي ...مش كلنا نحتاج الي الاستقرار ونردد الذي نعرفه احسن من اللي منعرفوش، لكن إبراهيم طاع وخرج وترك أرضه وعشيرته إلي ارض لا يعلمها وكذلك أطاع عندما قدم ابنه إسحاق. 
 

الدرس الثاني : إبراهيم لم يتعلق بالدنيا ولا بالأرض لأنها أمور وقتيه ربنا دعي إبراهيم وقاده إلي ارض الموعد وبالإيمان إبراهيم طاع ولما جاء إلي ارض الموعد بالإيمان تغرب في ارض الموعد وعاش في خيام ولم يستقر وكان فلسفته في هذا ،لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها وبارئها الله. 

 

الدرس الثالث : إبراهيم لم يقدم إسحاق محرقه لله طاعة فقط ولكن كان هناك عنصر أخر إلا وهو كما يقول الإنجيل اذ حسب أن الله قادر علي الاقامه من الأموات فالله وعد ان يكون بإسحاق نسل وامن أن الله له طريقه أخري لان يصبح بإسحاق نسل. 

الدرس الرابع : الله هو البطل الحقيقي فربنا هو الذي كان خلف إبراهيم هو الذي غفر خطايا إبراهيم وهو الذي قاده وقال له سر أمامي وكن كاملاً.