الوطن | الاثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ -
٣٢:
٠٣ م +02:00 EET
الصورة التي نشرها مؤيدو "صباحي"
بدأت حرب تكسير العظام مبكرًا في سباق الترشح للوصول إلى قصر "الاتحادية"، حتى قبل أن يعلن الرئيس عدلي منصور، موعد الاستحقاق الرئاسي وما إذا كان سيسبق الانتخابات البرلمانية أم يليها.
الصراع بدأ مع إعلان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أنه سيخوض المنافسة على الوصول لقصر الاتحادية، مقدمًا نفسه على أنه مرشح الثورة، وأنه اتخذ قراره بناء على إصرار أعضاء التيار الشعبي على ترشحه.
ومع إعلان حملة "مرشح الثورة" دعمها لحمدين باعتباره مرشح الثورة وأنه ما زال رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية ويتمتع بشعبية جارفة باعتباره رمز النضال الثوري من السبعينات حتى الآن، دعت أيضًا الفريق أول عبدالفتاح السيسي بعدم الترشح للرئاسة، وبقائه في منصبه كوزير للدفاع، وأن على الجيش ألا يدخل في معترك السياسة.
الصورة التي نشرتها صفحة "كمل جميلك"
حملة "كمل جميلك"، التي التي تدعم الفريق السيسي، وأعلنت مؤخرا أنها جمعت ما يقرب من 30 مليون توقيع لترشيح "السيسي" للرئاسة، لم يرق لها الأمر وبدأت في شن حملات على حمدين صباحي.
ونشرت الحملة، صورًا تعرض تصريحاته وهو يمتدح نجل الرئيس الأسبق "جمال مبارك" قبل الثورة، ويتحدث عن إمكانية ترشحه للرئاسة، وهي نفس التصريحات التي شنتها جماعة "الإخوان" على المرشح الرئاسي السابق، وقت أن كان محمد مرسي في الحكم، ورد وقتها أنصار "صباحي" بتصريحاته المسجلة بالصوت والصورة ضد التوريث، وكذلك بمقالاته ضد النظام الأسبق، إلا أن صفحة "كمل جميلك" زادت من انتقادتها بنشر صور "صباحي" في تظاهرات" الإخوان، وقالت "هذا هو المرشح المقبل للرئاسة".
وفي رد فعل من التيار الشعبي، استنكر في بيان له بالأمس، ما وصفه بهجمة فلول دولة مبارك على حمدين، قائلا: "يظنون أنهم يمكن أن يتسللوا مرة أخرى ويحاولون تلويث وعي الشعب المصري".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.