الدستور | الاثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ -
٣٨:
٠٣ م +02:00 EET
ابراهيم درويش
أكد الفقيه الدستورى إبراهيم درويش أن الخطوة التالية على تمرير الدستور فى الإستفتاء، هى تعديل الرئيس المؤقت عدلى منصور «خارطة المستقبل» لإجراء الإنتخابات الرئاسية أولا وبعدها الإنتخابات البرلمانية·
وقال درويش لصحيفة «الجريدة» الكويتية فى عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، الرئيس منصور بيده وفقا للسلطات المخولة إليه تعديل «خريطة المستقبل» المعلنة من قبل الجيش والقوى الوطنية في 3 يوليو الماضى، خصوصا أن نية مؤسسة الرئاسة والقوى السياسية تتجه الى تبكير الإتخابات الرئاسية، وأضاف: «إذا
لم يصدر الرئيس منصور قرارا بتعديل الخريطة، وهو إحتمال ضعيف، فإن الإنتخابات البرلمانية ستجرى أولا».
وشدد الفقيه الدستورى درويش، على أن البرلمان المقبل سيعمل على إعادة النظر فى عدة مواد فى الدستور المعدل لأن من قاموا على التعديلات الدستورية لا يمتلكون الدراية الخاصه بكيفية تعديلها، مشيرا الى أنه وجدت مواد تضم صياغات محلها القانون لا الدستور.
وقال بعد إنتخاب مجلس النواب سنكون بحاجه الى إستصدار 120 قانونا جديدا، بسبب إحالة الدستور تفسير 120 مادة فيه الى القانون وهى المهمة الأولى للمجلس النيابى المقبل.
ورفض درويش الربط بين نسبة التصويت على الإستفتاء وقرار وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الترشح للرئاسة من عدمه قائلا: ترشح السيسى قرار يخصه وحده، ولا أعتقد أن نتيجة الإقبال على الإستفتاء قد تغير من موقفه النهائي سواء بالترشح اوعدمه، مشيرا الى أن نسبة المشاركة فى الإستفتاء لم تصل الى 50% ممن لهم ح
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.