أكد الدكتور "مصطفى حجازى" المستشار السياسى لرئيس الجمهورية أن المصريين يحاربون نوعين من الفساد أولهما الفاشية الدينية والثانى الفساد الإدارى، ولكننا نرى الآن أن المصريين قد سطروا فى الدستور ماخرجوا لأجله فى الثلاثين من يونيو.

 

وأضاف "حجازى" خلال مؤتمر صحفى عقده للإعلام الغربى لتوضيح إستحقاقات خارطة الطريق، أن مصر ترحب بالجميع ما لم يرتكب جرما ويد الدولة ممدودة لكل أبناءها القادرون على الإندماج. مشيرا أن المصريون قادرون على الوفاء بإستحقاقات خارطة الطريق وتنفيذها. 

 

وتابع "حجازى" أننا قمنا بتشكيل لجنة الخمسين لإعداد الدستور ثم أجرينا الإستفتاء على الدستور الذى أقره الشعب المصرى، موضحا أننا الأن نتحدث عن كرامة لكل كائن على وجه مصر، بالإضافة للحقوق والحريات فى النشر والصحافة والتظاهر، وقد أكد المصريون على قبولهم لهذا الدستور. 

 

وأكد مستشار الرئيس أن الدولة ماضية فى تعقب وملاحقة الإرهابيين والمتطرفين، بالطرق القانونية، لأنهم يرتكبون أعمالا إجرامية، وأشار أن المتطرفين يخرجون من سياق المصريين، مؤكدا أن المصريين يراقبون ويعلمون جيدا من يدعمهم ومن لا يدعمهم، ومن مازال على عدائه لمصر فهو حر فى إختياره وللدولة المصرية أن تقول كلمتها فى ذلك وقد أثبتت مصر أنها دولة ليست رخوة ولا ضعيفة. 

 

وأضف "حجازى" أننا ماضون فى بناء دولتنا فالوقت ليس حليفا لنا، ولكننا قادرون على مواجهة التحديات وحماية المواطنين هى إلتزام الدولة والدولة ملتزمة بتعهداتها أمام الشعب المصرى. 

 

وأشار "حجازى" أنه لايوجد أى عداء لأى شئ كان قبل ثورة 25يناير ولكن لن تسمح الدولة بالفساد وستمضى لبناء دولة قوية تقوم على الحرية والعدل والكرامة.