الأقباط متحدون - بابوات مصر
أخر تحديث ١٣:١٠ | الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٠٧٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بابوات مصر

أرشيفية
أرشيفية
الحقبة القبطية المبكرة
قام بعرض الكتاب ماجد كامل 
صدر حديثا عن المركز القومي للترجمة كتاب "بابوات مصر " لستيفن ديفيز " وقام بترجمة الكتاب الي اللغة العربية الدكتور مجدي جرجس ؛ وستيفن ديفيز هو أستاذ تاريخ المسيحية بجامعة ييل Yale بالولايات المتحدة الأمريكية ؛ أما المترجم فهو أستاذ الوثائق بجامعة كفر الشيخ ؛
 
والكتاب صدر ضمن خطة لنشر تاريخ بابوات مصر حتي الوقت الحالي في ثلاثة أجزاء ؛ والجزء الأول الذي نحن بصدده يبدأ من بداية ظهور المسيحية في مصر حتي ظهور الإسلام في القرن السابع ؛ ومؤسس الكنيسة المصرية هو القديس مارمرقس الرسول ؛والدليل علي ذلك – بجانب التقليد الشفوي المتوارث – هو مؤرخ الكنيسة في القرن الرابع الميلادي "يوسابيوس القبصري " ؛
 
إذ يذكر في كتابه العمدة "تاريخ الكنيسة " ؛ والذي كتبه حوالي عام 325م : " الآن يقولون إن مرقس هذا كان هو أول من وطأ أرض مصر للتبشير بالإنجيل ؛ الذي كان قد كتبه بالفعل لنفسه ؛وأنه أول من رتب الكنائس في الإسكندرية نفسها " . كما يوجد دليل آخر ؛إذ أكتشف العلماء نص منسوب إلي كليمندس السكندري في دير مارسابا بفلسطين عام 1958 ؛ يؤكد فيه حقيقة كرازة تبشير مرقس الرسول بالمسيحية في الاسكندرية ؛ وبعد استشهاد مرقس الرسول ؛يرصد يوسابيوس قائمة بأسماء الأساقفة الذين جاءوا بعد مرقس الرسول ؛
 
دون أن يقدم أي معلومات عن حياتهم أو أنجازاتهم ؛وبداية من البابا ديمتريوس الأسقف الحادي عشر بعد مرقس ( وذلك كما يذكر المؤلف ولكن حقيقة البابا ديمتريوس هو الثاني عشر وليس الحادي عشر ) بدأنا فجأة نحصل علي معلومات فيها شيء من التفصيل ؛ وفي خلال هذا العصر ازدهرت مدرسة الاسكندرية اللاهوتية بفضلل معلميها العظام "أكلميمندس السكندري "( 160- 215م تقريبا ) ؛ وأرويجانوس ( 185- 253 م تقريبا ) ومن قبلهما ظهر بانتينوس ؛ولقد وصفه يوسابيوس القيصري أنه لاهوتي متفلسف ؛متأثر بالفكر الرواقي ؛ وله العديد من المؤلفات ؛ وجاء من بعده أكليمندس ؛
 
ولقد كان واحدا من تلاميذ بنتينوس ؛ ولكن وفي عهد الاضطهاد الذي أثاره سبتميوس ساويرس ؛ هرب أكليمندس من الاسكندرية ؛وتولي أوريجانوس رئاسة المدرسة ؛ ولقد كان يعمل مدرسا للأدب اليوناني قبل أن يصبح مديرا للمدرسة ؛ ولقد كتب العديد والعديد من المؤلفات ؛ نذكر منها the Hexapla أو السداسي ؛ وفيه قام بعمل دراسة مقارنة بين ست ترجمات مختلفة للكتاب المقدس ؛ وله كتاب عمدة بعنوان "المباديء " ولقد قام بعمل اصلاحات كبري في مناهج التعليم في المدرسة ؛ إذ قسم المدرسة قسمين : القسم الأول خاص بالمبتدئين ؛ والقسم الثاني خاص بالذين بلغوا مرحلة النضج الفكري الكامل ؛
 
وعهد بالقسم الأول لواحد من تلاميذه هو هيراكليس ( بابا الاسكندرية ال 13 ) وتولي هو بنفسه رئاسة القسم الثاني . ولقد حدث نوع من التوتر في العلاقات بين البابا ديمتريوس ؛ وأوريجانوس ؛ ترتب عليه مغادرة أوريجانوس لمدينة الإسكندرية ؛ وأستقر في قيصرية فلسطين ؛ وهناك أقام فرعا للدرسات المتقدمة التي أنشأها في الاسكندرية ؛ وأسس هناك مكتبة لاهوتية ضخمة للدرسات اللاهوتية ؛ وهي المدرسة التي أستفاد منها يوسابيوس كثيرا في كتابه كتابه المرجعي "تاريخ الكنيسة " . 
 
الفصل التالي من الكتاب بعنوان "كنيسة الشهداء " ؛فلقد أشتعلت أجواء كنيسة الإسكندرية ؛ وعمها الاضهطاد الشديد ؛بعد سنة واحدة من ارتقاء ديونسيوس السكندري ( البطريرك رقم 14 ) كرسي الاسكندرية ؛ ولقد وصف ديونسيوس في رسالته الي فابيوس أسقف أنطاكية ؛بعض ملامح هذا الاضطهاد فقال "بداية اختطفوا رجلا عجوزا يسمي متراس ؛ وأمروه بأن ينطق بتجديف ؛ وعندما رفض ذلك ضربوه بالهراوات الخشبية ؛ وطعنوه في وجهه وعينيه بقصاب حادة ؛وقادوه إلي خارج المدينة ؛حيث رجموه حتي الموت " .
 
وعندما تولي الامبراطور "داكيوس " الحكم عام 249م ؛اتسع نطاق الاضطهاد جدا ؛ ولم يقتصر علي الاسكندرية وحدها ؛بل شمل العالم كله المعروف في وقته ؛ ولقد وصف ديونسيوس في أحدي رسائله كيف خاف الكثيرون واستسلموا وأنكروا إيمانهم ؛فقال " كان الجميع يرتعدون من الخوف ؛بما فيهم الوجهاء : البعض توجهوا علي الفور لتسجيل أنفسهم أمام الموظفين الرسميين بدافع الخوف ؛ وبادر العاملون في دواين الحكومة بتقديم الذبائح خوفا علي مستقبلهم الوظيفي ؛ والبعض تقدم إلي ذلك بوجوه شاحبة مرتعدة ...... ولكن البعض الآخر كان لديهم الأمر أكثر سهولة فاندفعوا نحو المذابح ؛وبحماسة زائدة كانوا يقرون بأنهم لم يكونوا أيدا مسيحين من قبل " . 
 
ومع ذلك لم يستسلم جميع المسيحين ؛ ويسرد ديونسيوس أسماء خمسة عشر مسيحيا مصريا ؛ استشهدوا خلال هذه الموجة من الاضطهاد ؛ويصف الفظاعة والوحشية التي قاسوها : حيث ألقي بأربعة منهم في الجير الحي حتي تهرأت أجسادهم ؛ وألقي بواحد منهم في النار وهو حي ؛ وقطعت رؤوس أربع سيدات ؛ وأربع آخرون مزقت أجسادهم ؛ ثم ألقي بهم في النار ؛ وآخر نزعت أحشاؤه بقصبة حادة ؛
 
وفي خلال شهر يناير 250 م ؛قام داكيوس بالقاء القبض علي فابيانوس أسقف روما ؛ وسجن ألكسندروس أسقف أورشليم ( وكان معه العلامة أوريجانوس ) ؛ وأستشهد بابيلاس أسقف أنطاكية ؛ بينما نجح كل من ديونسيوس أسقف الإسكندرية وكبريانوس أسقف قرطاجنة من النجاة من هذا الاضطهاد ؛ ولم يكن في نية ديونسيوس الهروب ؛ لكن خطته تغيرت في اللحظة الأخيرة ؛ ففي أحدي رسائله المتأخرة كتب يقول : "أتكلم أمام الله ؛وهو يعرف إن كنت أكذب ؛أنا لم أفكر في الهروب من تلقاء نفسي ؛ ولكن عندما بدأ ديسيوس اضطهاده ؛أرسل جنديا للبحث عني ؛
 
وبقيت أنا في المنزل لمدة أربعة أيام منتظرا قدومه ؛وبالرغم من البحث عني في كل مكان ؛ فإنه قد أصيب بالعمي ولم يجد المنزل ؛ حيث لم يخطر علي باله أني سأظل بالمنزل ؛ بينما أنا مستهدف ؛ولكن بعد أربعة أيام أمرني الله أن أغير مكاني ؛وسهل لي طريق الهرب بشكل إعجازي ؛ حيث خرجت مع الشباب وكثير من الأخوة ؛والأحداث التي وقعت لاحقا والتي خلالها أصبحت ربما مفيدة للبعض – أظهرت أن هذا التخفي كان من أعمال العناية الإلهية ".
وتتوالي الأحداث بعد ذلك حتي نصل الي عصر دقلديانوس ؛ فلقد أصدر مرسوما في 23 فبراير 303 ؛ هذا نصه " في العام التاسع عشر من حكم الامبراطور دقلديانوس أذيعت الأوامر بهدم الكنائس في كل الأنحاء وبحرق الكتب المقدسة وأعلن علي الملأ أن الذين سيستمرون علي إيمانهم المسيحي
 
؛إن كانوا من الوجهاء سيجردون من مكانتهم ؛ وإن كانوا من العبيد العاملين سيحرمون من حقهم في التحرر ؛ هكذا كان المرسوم ضد المسيحين " وبعد هذا المنشور تم القبض علي الكهنة وأجبروا علي تقديم الذبائح للآلهة ؛ وفي ظل هذا الاضطهاد الشديد رسخت كنيسة الإسكندرية هويتها بوصفها كنيسة الشهداء . وفي هذه الفترة كان بابا الإسكندرية وقتها هو البابا بطرس (البطريرك رقم 17 ) والملقب ب"خاتم الشهداء "
 
؛وهناك روايات كثيرة حول قصة استشهاده ؛ معظمها يركز علي حرصه علي أن يتوجه لقبر مارمرقس ؛ ويصلي عند ضريحه ؛ ومن بين النصوص التي حفظها التاريخ لهذه الصلاة قوله " أنت الذي اخترت انيانوس لأنه كان مستحقا ؛ وبعده اخترت ابيلوس ؛ثم هؤلاء الذين خلفوهم ؛ ؛ثم ديمتريوس ؛وياروكلاس وديونسيوس ومكسيموس ؛والمبارك ثاؤنا ؛أبي الذي رباني حتي وصلت إلي هذا الكرسي بعده " ولقد روت بعض الروايات أنه أثناء قطع رأس بطرس ؛سمعت أمرأة صوتا من السماء يقول "كما كان بطرس هو أول الرسل ؛ هكذا يكون بطرس هو آخر الشهداء " . ولقد ربط الأقباط بين التقويم القبطي وعصر دقلديانوس ؛إذ أتخذوا من عام 284 م ؛ بداية لتقويم الشهداء ؛
 
وحتي الآن يحسب الأقباط تقويمهم وأعيادهم حسب هذا التقويم ويعرف " تقويم الشهداء.
ومع بداية عصر قسطنطين (312- 337م) بدأت الأوضاع تتغير ؛ حيث أعترف بالديانة المسيحية كأحدي ديانات الامبراطورية الرومانية ؛وأعاد ممتلكات المسيحين التي صودرت خلال الاضطهاد ؛وعمل علي ترميم الكنائس المتهدمة ؛ كما أقر يوم الأحد كأجازة رسمية في الدولة ؛ غير أنه ظهر نوع جديد من المشاكل هي "النزاعات اللاهوتية "ويمكن تلخيصها في ثلاثة نزاعات هي :
1- الجدل الأريوسي ( 318- 381م )
2- الجدل الأوريجاني ( 390- 410م )
3- الجدل النسطوري ( 428- 451م )
الجدل الأريوسي بدأ مع ظهور قسيس ليبي يدعي "أريوس " أدعي أن السيد المسيح غير مساو للآب ؛وأنه خاضع له ؛ وأحتدم جدل لاهوتي حاد بين أريوس من جهة ؛وبين البابا الكسندروس (البابا رقم 19 ) من جهة أخري ؛ ووصل الخبر الي الامبراطور قسطنطين ؛ فطالب بعقد مجمع مسكوني لمناقشة القضية ؛ وبالفعل أنعقد المجمع في مدينة نيقية عام 325م ؛ وكان حاضرا هذا المجمع أثناسيوس الشماس الخصوصي للبابا الكسندروس ؛ والذي لعب دورا هاما ومحوريا في هذا المجمع ؛ وعندما توفي البابا ؛ صار هو البابا من بعده ؛ ولقد كان عصره مشحونا بالنزاع منذ بدايته ؛ فلقد تعرض للنفي خمس مرات : الأولي كانت في بلاد الغال (335- 337م ) ؛ والثانية في روما ( 339- 346م ) ؛
 
والثلاث مرات الأخيرة قضاها في صعيد مصر ( 356- 362 ؛ 362- 364؛ 365- 366 ) . ولقد أعتمد أثناسيوس في جهاده علي توطيد علاقاته مع الرهبان ؛ ففور توليه كرسي الأسقفية ؛قام بزيارة أديرة الصعيد ؛ كذلك وجه رسائل الي رهبان الفيوم ؛ وخلال نفيه الثاني في روما كتب كتابه الشهير "حياة أنطونيوس " ؛ ولقد ترك هذا الكتاب تأثيرا كبيرا علي حياة الكثيرين شرقا وغربا ؛نذكر منهم غريغوريوس النزينزي (اسيا الصغري ) وجيروم (روما وفلسطين ) وأغسطينوس ( إيطاليا وشمال إفريقيا ) ؛ كما ركز أثناسيوس في كتابه علي كراهية انطونيوس للأريوسية ومقاومته اياها ؛ نذكر منها نزوله من الجبل وتوجهه الي الاسكنندرية لكي يدحض الادعاءات الاريوسية . ولقد ظل الجدل الأريوسي دون حل نهائي حتي عصر تيموثاوس (البابا رقم 22 ) وفي عهد أنعقد مجمع القسنطينية الذي أقر قرارت مجمع نيقية .
ونصل بعد ذلك الي عصر البابا ثاؤفيلس ( 385- 412 ) البابا رقم23 ؛ وفي عهد صدر قرار الامبراطور ثييئودسيوس باعتبار الديانة المسيحية هي الديانة الرسمية في الدولة ؛ وقام بهدم معبد السيرابيوم ؛ وقام البابا ثاؤفيلس ببناء كنيسة علي أطلال المعبد عرفت بأسم " كنيسة يوحنا المعمدان "؛ وفعلا نجح في الحصول علي جزء من رفاته (محفوظ حاليا في دير القديس أبو مقار ) . 
 
إما عصر البابا كيرلس الكبير (412- 444 ) ؛فلقد شهد حادثة مقتل هيباتيا الفيلسوفة الوثنية علي يد مجموعة من الغوغاء المسيحين ؛وكان ذلك عام 415م ؛ ولقد وجه العديد من المؤرخين الاتهامات الي البابا كيرلس انه هو المسئول عن قتلها ؛ ولكن يؤكد المؤلف ان اقدم مصدر معاصر للحدث وهو سقراط المؤرخ الكنسي لم ينسب أي دور معين لكيرلس في الأحداث التي أدت إلي مقتل هيباتيا ؛ فقط يذكر أن هذا الحدث جلب العار لكيرلس وكنيسته ؛ غير أنه لا يوجد دليل موثق يفيد بأنه أمر بقتلها أو أنه كان راضيا عن هذه العملية الوحشية . 
ولقد شعر كيرلس بتوغل عقيدة "عبادة إيزيس " في منطقة الكانوب (ابو قير حاليا ) ؛حيث كان لها معبد كان يعتبر مركز كبيرا للشفاء ؛ومع انحسار عيادة إيزيس بظهور المسيحية ؛ قام كيرلس بعملية احلال وتبديل ؛إذا قام بإنشأ مزار لشهيد مسيحي للشفاء علي أسم الشهيدين أباكير ويوحنا( وهما بالمناسبة أصلا طبيبان ) ؛ ولهذا السبب عرفت المنطقة بأسم "أبو قير " حتي الآن . 
 
وفي هذه الفترة أيضا ظهر الصراع بين كيرلس ونسطور بطريرك القسطنطينية ؛ ترتب عليه أن أنعقد مجمع أفسس المسكوني الثالث (431م ) وفيه قام المجمع بحرم نسطور وتعاليمه ؛ وتم نفيه إلي الواحات الكبري (في التقليد القبطي تم نفيه إلي أخميم ؛ ويوجد تل هناك معروف بأسم تل نسطور ) . 
وجاء بعده البابا ديسقورس ( 444- 454م ) البابا رقم 25 ؛ وفي عهده انقسمت الكنيسة الي أرثوذكسية شرقية ورمانية غربية ؛ وذلك عقب مجمع خلقدونية عام 451 م ؛ ولهذا السبب اعتبر ديسقورس شخصية محورية في تشكيل الهوية القبطية ؛ ؛
 
إذ علي أثره دخل الأقباط في سلسلة جديدة من الصراعات العقائدية مع الامبراطورية البيزنطية ؛ فبينما اعترفت معظم الكنائس الشرقية بديسقوروس وسلسلة خلفائه من البطاركة ؛ فرضت الامبراطورية البيزنطية أساقفة خلقدونين علي الأقباط ؛ الأمر الذي شكل شكلا من أشكال الاستعمار الكنسي ؛ فلقد قامت الامبراطورية البيزنطية بتحجيم دور الكنيسة القبطية ؛ وتأييد البطاركة الخلقدونيين ؛ وحتي الآن يسير المؤرخون الكنسيون الغرييون علي نهج أسلافهم في دراساتهم الحديثة حول هذه الفترة ؛ ومازالو يطلقون لقب " مونوفزيت Monophsite ؛ومعناها الطبيعة الواحدة ؛بالرغم من أن هذا المصطلح استخدم فقط في القرون المتأخرة ؛ كنوع من التحقير ؛ ويرفضه معظم الأقباط الآن كوصف لهم .
 
( من المواقف الطريفة التي يرويها الكاتب "سلامة موسي " في كتاب "تربية سلامة موسي " أنه تقابل مع برنارد شو ؛ وعندما عرف أنه قبطي ؛ قال له إذا أنت مونوفيزيت ؛ فلم يفهم سلامة موسي معني الكلمة ؛ وظن أنه يقصد أنه من طائفة محرمي أكل اللحوم ؛ فأجاب "لا يا مستر شو ؛ نحن نأكل اللحم ؛ ولا نحرمه " فضحك شو من قلبه ؛ وقال له أبحث عن معني الكلمة في القاموس وبعدها تعالي وأخبرني ) .
وتتوالي فصول بقية الكتاب ؛إذ يشرح المؤلف الصراع بين الكنيسين (الاسكندرية والقسنطينية ) ويختتم الكتاب بالاحتلال الفارسي لمصر (619- 629 م ). 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter