الأقباط متحدون - في ثورة 25 يناير وعيد الشرطة
أخر تحديث ١٩:٣٦ | الجمعة ٢٤ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٦ | العدد ٣٠٧٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في ثورة 25 يناير وعيد الشرطة

ثورة يناير
ثورة يناير

 بقلم رفعت يونان عزيز

في ثورة 25 يناير وعيد الشرطة تعازي السماء لأسر وأهل وللشعب المصري الأصل في شهدائنا شهداء الواجب الوطني والشفاء العاجل لكل المصابين جراء غدر الملاعين الإرهاب الدموي القاتل والله العلي القدير يسكن شهدائنا جنات الخلد ويعطي أسرهم وأهلهم الصبر والسكينة وجميعناً .
 
ومع هذه الأحداث الموجعة والدماء والشهداء والأحزان إلا أنه تقديم تهنئة بعيد الشرطة واجبه حتى لا نعطي فرصة الشماتة للأعداء فهم جهلاء المعرفة أن ما يقوموا به هو توثيق للدور البطولي العظيم للشرطة يكتب في التاريخ بحروف من نور يحاكي به الأجيال جيل بعد جيل وتسير نهجها شرطة بلاد العالم
 
. ونحن نحتفل بثورة 25 يناير 2011 وعيد الشرطة رجال الأمن من تسبقهم مهمتهم التي هي هدفهم وعملهم المنوط بهم وهي \" الشرطة في خدمة الشعب \" نعم رجال الشرطة بدءاً من السيد الوزير اللواء / محمد إبراهيم وكل القيادات ومديري الأمن بالمحافظات والضباط والأمناء والعساكر والجنود هم حقاً يستحقون وافر التحية والتقدير والاحترام من شعب مصر الطيب الأصيل فالشرطة بكل أجهزتها يقوم رجالها بأكبر مهمة بالوقت الراهن مهمة المشاركة
 
الحية والفعالة مع قواتنا المسلحة جيشنا العظيم لتطهير البلاد من الإرهاب بؤر وفيروس وسحب الظلام المعششة في الأوكار والخرابات وإرساء سفينة الأمان ليعم الاستقرار والسلام , فالتضحية بأرواحهم في مقدمة عملهم للحفاظ علي سلامة وأمن المواطن والوطن ضد الإرهاب وأعوانه المستخدم كل الوسائل الشيطانية بمقدمتها سفك الدماء والأشلاء والتفرقة وخناجر الآلام وتفجير انهار دموع الأحزان وبث الرعب والتخويف بين الناس ليحصدوا
 
ممالك من الشيطان وهم غير مدركين أنهم للدرك الأسفل بجهنم ذاهبين فهم المتربصين لهدم وإسقاط مصر وينتج عنهم وجود ضحايا ومصابين جراء أعمال العداء مما يحتاج منا كشعب الوقوف ومساندة الشرطة بما يمكن تقديمه لهم ومساندتهم بالتشجيع وتقديم أي معلومة تفيدهم في مهمتهم الصعبة بأحداثها المتلاحقة ومتغيرة في شكل حدوثها فرجال الشرطة هم منا \" فهم أخواتنا وإبائنا وحماة جبهتنا الداخلية \" , فعمل رجل الشرطة يتطلب حمل السلاح في يد وكفنه بالأخرى وإيمانه بالشهادة في سبيل الوطن هي غايته لقناعته بقيمة وطبيعة عمله ويفتخر به فتجدهم يعملون في أجواء ومهام
 
وظروف صعبة للغاية تتطلب منهم الصبر والتحمل ففي ثورة 25 يناير 2011 وما عانوه رجال الشرطة الشرفاء من إصابات وقدموا منهم شهداء وانحيازهم مع الحق مقدرين مصلحة الوطن والشعب وعملاً برسالتهم السامية وها هم كل لحظة يثبتون نجاحهم ولولا أنهم يسيرون علي طريق النجاح
 
وتحقيق الهدف لحماية ورفع أسم وشعب مصر لما كان للإرهاب وجماعة الأخوان وأعوانهم هذا الفزع والخوف والرعب فهم يريدون تشتيت الأمن لأنهم أدركوا أن قواهم تخور ويسقطوا فهم محاصرون واقتربت بداية النهاية للمخطط الشيطاني ضد مصر فما يفعلونه حلاوة روح نداء لجميعنا أن نساند رجال الشرطة ونبلغ عن أي محرض مخرب بلطجي أو معكر صفوا الحياة المعيشية والمعاشة والشرطة تشد من عزمها وتسير قدماً في الطريق فهي قادرة علي البتر النهائي لكل من تسول له نفسه بأي عمل إجرامي من نوعه أو المشاركة أو المساعدة بأي شيء حتى ولوا كان هذا من داخل الشرطة , يعينكم الله ويساند كل خطاكم ضد الإرهاب وأعداء البلاد والعباد ... 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter