وصف الدكتور "خطار أبو دياب" أستاذ العلوم السياسية بجامعة باريس التصريحات الأمريكية التي طالبت الدولة المصرية بضبط النفس بأنها ليست على مستوى الحدث بعد الهجمات الإرهابية وتورط جماعات معينة فيها وأكد أن الكلام عن ضبط النفس يجب أن يترافق مع إدانة قوية للإرهاب والدول التي تسهل هذا الإرهاب 

 

وأضاف في - برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية - أن الضغط يجب يكون على الجماعات الإرهابية بدلا من أن يكون الضغط على الدولة وخاصة أن الدولة المصرية مستهدفة 

 

وشدد على أن ثورة 30 يونيو هي الحلقة الثانية من ثورة 25 يناير ولابد من خطاب يتلاءم مع التحولات في مصر

ورأى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي تعليمات لا تتلاءم مع دولة بحجم مصر التي لا تتعاطى بالتوجيهات .

 

وحول أداء وزارة الخارجية في نقل صورة ذهنية خارجية عما يحدث في مصر أكد أن هناك حرب إعلامية شرسة وحرب سياسية ودبلوماسية ناتجة على أن الولايات المتحدة كان لديها تصورات معينة. 

 

وإستطرد بأن النظرة الأمريكية تبقى هي الأهم نظرا إلى تبعات اتفاقيات كامب ديفيد ولازال التأثير الأمريكي هو التأثير الأكبر ولذلك يتوجب تعليق الحوار في الموقف المصري والأمريكي لأن هذه الميوعة في المواقف لا تساعد على استقرار الأوضاع .