الأقباط متحدون - أسرار لقاء البابا تواضروس بالفريق عبد الفتاح السيسى
أخر تحديث ٠٩:١٠ | الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش١٨ | العدد ٣٠٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أسرار لقاء البابا تواضروس بالفريق عبد الفتاح السيسى

صورة تذكارية
صورة تذكارية

السيسى  دور الكنيسة وطني على مر العصور.
 البابا القوات المسلحة حمت الثورة وقدمت تضحيات كبيرة للوطن .
 القس بولس حليم اللقاء كان للتهنئة ولا علاقة له بمطالب الكنيسة والأقباط


خاص الاقباط متحدون
استطاعت الأقباط متحدون الوصول لكواليس اللقاء التاريخي للفريق أول عبد الفتاح السيسى والبابا تؤاضروس  صباح اليوم، ووفد الكنيسة  برئاسة البابا تؤاضروس ومعه الأنبا أبرام أسقف الفيوم  والأنبا روفائيل  والانبا يؤانس والأنبا بولا  وعضو واحد من المجلس الملي هو المستشار منصف سليمان، والأنبا هدر أسقف أسوان ورجل الأعمال منير غبور والنائبة السابقة سوزى ناشد.

وعلمت الأقباط متحدون أن اللقاء رتب له المتحدث العسكري، بعد علمه برغبة البابا تواضروس تهنئة قيادات القوات المسلحة بعيد ثورة يناير، وتم التنسيق أن يكون اللقاء بعد اليوم الأول لاحتفالات الثورة  لأسباب أمنيه.

"تعزية وتهنئة"
وبدأ البابا حديثه بعزاءه لقيادات القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى في شهداء المروحية ،مؤكدًا على عميق حزنه على كل جندي تفقده القوات المسلحة في حربها على الإرهاب وأكمل كلامه بتهنئة بعيد ثورة 25 يناير مؤكدا على أن القوات المسلحة دعمت الثورة وحمت مصر من حرب أهلية .

" تأييد شعبي من الأقباط"
فيما تطرق الحديث للترشح للرئاسة وأخذ الحديث جزء كبير كان أكتر المتحدثين فيه هو الأنبا بولا الذي قال إنك ياسيادة الفريق لك مكانة كبيرة لدى الأقباط وشعبية طاغية، بينما أكمل الحديث الأنبا يؤانس، مؤكدا على دعم الأقباط للفريق أول عبد الفتاح السيسى في حال ترشحه،  وكيف أن الأقباط رفعوا صوره أثناء القداس فى مشهد لن يحدث مع أي شخصية  من قبل والتصفيق الحاد لدقائق متواصلة وكان الرد سعادة   وشكر على التأييد.

وأكمل حديثه عن أن الرئيس القادم للبلاد سيواجه مشاكل وعقبات كثيرة وأن دور الرئيس لن يكون سهلا وسيتحمل الكثير من الصعاب خلفتها سياسات سابقة وأن مطالب الشعب المصري وآماله كثيرة وتحتاج الى جهد غيرعادى  وكان الرد البابا تأييدا لوجهة نظره، رغم أن الحديث أخذ جزء كبير تحدث فيه معظم الحضور ماعدا الأنبا روفائيل والبابا تواضروس الذي اكتفى بالابتسام، بينما كان الانبا روفائيل صامتا   وأعلن منصف سليمان عضو المجلس المللى عن تأييده لكلام الأساقفة، وأيد رجل الاعماال منير غبور ترشيح الفريق وقال إن المرحلة القادمة تستلزم وجود شخصية ذات مواصفات خاصة مثل سيادتكم

شكر للقوات المسلحة والشرطة
البابا تؤاضروس أعرب عن شكره العميق للقيادات الأمنية والقوات المسلحة على تأمينها للكنائس واحتفالات الأقباط في الآونة الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو، وحدوث اعتداءات، مؤكدا على أن هذا طبيعي من قواتنا المسلحة التي حمت الثورة .
وقال أنه مقدر لظروف البلد عندما تطرق الحديث عن إعادة ترميم وبناء الكنائس المحترقة، وأنه يدرك أنها عملية وقت بينما كان رد الفريق أول عبد الفتاح السيسى وعودنا لانخلفها ونحن ملتزمون بها ومصر بلد عظيم وتستحق أن نضحى جميعا من أجلها  وبعد أحاديث ودية تم التقاط صورة تذكاريه. 
   القس بولس حليم المتحدث الاعلامى للكنيسة قال للأقباط متحدون، أن اللقاء كان للتهنئة بالدستور وعيد ثورة يناير  ولم يتم فيه التطرق إلى أي مطالب نهائًيا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter