الأقباط متحدون - هو في إيه ؟
أخر تحديث ٠٢:٥٢ | الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٠٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هو في إيه ؟

نبيل نعيم
نبيل نعيم

 بقلم :د.ميشيل فهمي 

لم أرى إنسانًا وطنيًا بمثل الوطنية الخالصة والمصرية العالية والحب للوطن، والتفاني فيه والولاء كل الولاء له ، مثل التي عليها أحد مؤسسي ( تنظيم الجهاد الإسلامي ) الأستاذ نبيل نعيم عبد الفتاح.

هذا الإنسان ذو التاريخ الجهادي الحافل المقرون بالكفاح التكفيري المسلح، والذي توج بقتل الرئيس المؤمن محمد أنور السادات وعشرات من ضباط وجنود الشرطة البواسل بمديرية أمن أسيوط، ولم يندم علي ذلك.

نبيل نعيم اسم يعرفه جميع الإسلاميين الجهاديين في العالم بدء من شيخ شيوخ القتلة فضيلة الشيخ أسامة بن لادن الذي صاحبه الأستاذ نبيل، ردح من الزمن ليس بقليل ، ونهاية بأصغر المجاهدين بأفغانستان أو إمبابة.

هذا الإنسان صار وأصبح وأمسي أسطورة بين كل هؤلاء ، نظرًا لتاريخه الجهادي الإسلامي الحافل، والآن واليوم صار نجمًا من نجوم ، وفاكهة من فواكه حدائق الشيطان بالقنوات الفضائية ، بلا استثناء ، ما عدا قناة فضيلة الأنبا أرميا التجارية لأن فضيلته ينسبها إلي الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، وأقربها أمس القناة اللعوب (التحرير) مع السيد السند والإعلامي العمد أحمد موسي .

حيث صال وجال، وأسهب وأطال هذا النبيل وأنعم علينا بمآثره في تعضيد وتأييد ومساندة مشير مصر عبد الفتاح السيسي ليكون رئيساً قادماً لمصر، مسافراً راحلاً ومترجلاً بين القري والنجوع والمدن والكفور لنشر ذلك وحث المصريين علي انتخابه.
هل هذا المثال العجيب الغريب المريب يعطينا المثل الصارخ علي التناقض والتفاصل في شخصية الإنسان المصري مرسلاً ومستقبلاً لدرجة قد تزيد عن التناقض؟!

ولم استخدم لفظة أو لقب شيخ أصف به السيد نبيل نعين عبد الفتاح، لأنه ينتمي إلي مشايخ (الإسلام الأمريكي)، لكن لقب الشيخ وترك الأمر لأهله من مشايخ الأزهر الشريف المحترمين ، واحترامًا واجلالاً للدين أيضًا.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter