أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي أن تزامن الذكرى الثالثة لجمعة الغضب مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي يثبت أن الله " يمهل ولا يهمل" وان ساعة القصاص لابد وأن تأتي ولكن جماعة الإخوان يبدو أنها لا تعرف أن هناك ثواب وعقاب 

وأضافت في - برنامج 45 دقيقة على القناة الثانية - أن الإخوان هددوا المصريين بأن 25 يناير سيكون لحظة فارقة وأن الملايين سيخرجون مرسي إلى قصر الاتحادية وأن الدستور لن يتم ورأت أنهم يريدون أن يبنوا هالة لنفسهم وحجم أكبر من حجمهم ولا يدركون أن الشعب المصري لفظهم 

وأكدت أن الإخوان أشد خطرا من اليهود لأنه ليس لهم انتماء لهذه الأرض

وقالت إن الإخوان حكموا البلد في غفلة من الزمن ولن تغفر لنا الأجيال القادمة ذلك وكانوا يريدون تفتيت الدولة وهدم مؤسساتها وإغتيال أبنائها وأكدت إن من يستخدمون الدين لتفتيت وطن لا ينتمون لفكر ولا لدين وإنما هم مجرد مأجورين

هناك علاقة تاريخية بين الشعب المصري والجيش ولذلك الإخوان إستهدفوا الجيش واتهموه بالقتل رغم ان الجيش المصري لم يطلق النار على المواطنين لانها عقيدة في الجيش..وأكدت أن الجيش انتزع مصر من براثن جماعة كانت تقول " " طز في مصر" التي كانت على حافة الهاوية وجاء السيسي ووضع رقبته على كفه وقدم هذه التضحية ورأت أن تفويض الشعب للسيسي هو إنتخاب عقلاني وليس عاطفي لأنه يعلم مشاكل مصر جيدا ويرى أوجاعها وله رؤية متكاملة 

 

وقالت "جاءتني برقيات تهنئة من جميع الدول العربية بعد بيان المجلس العسكري وترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة المشير وترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية وأكدت أن السيسي له شعبية لم تسبق لها مثيل باستثناء الفترة الناصرية".