مينا ملاك عازر
اعذرني عزيزي القارئ، لقد Øاولت أن ألتزم معك بالتزامي المعتاد نهاية كل شهر أن أكتب لك Øديثاً بعيداً عن السياسة، غير أن الأØداث المتلاØقة أجبرتني أن أنهزم ÙÙŠ صراعي مع Ù†Ùسي، وأنØني أمام عتي Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Øداث، وأكتب لك Øديثاً عن ابنة Ù…ØÙوظ وابن القرداوي ÙÙŠ تعليقهما عن ترقية السيسي لرتبة مشير.
Ùلقد هنأت ابنة Ù…ØÙوظ شعب مصر التاني نيابةً عن شعب مصر الأولاني بمناسبة ترقية المشير وهي ÙÙŠ ذلك تعتر٠أننا شعب وهم شعب، لكن يبدو أنه اختلط عليها الأمر Ùلا شعب ÙÙŠ مصر إلا الشعب المصري أما من يعتبرهم شعبين مصريين، Ùهذا خطأ تاريخي. المصريين شعب واØد،
قد يجوز على Ù†Ùس الأرض يعيش شعب آخر، هذا لا مانع منه، المانع الØقيقي أن يعتبر Ù†Ùسه شعب مصري، أنتم لستم مصريين، ÙØالما لا ÙŠØزنكم ما ÙŠØزن المصريين، ويÙرØكم ما ÙŠÙØ±Ø Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠÙŠÙ†ØŒ ÙتصبØون شعباً آخر، ولكن ليس شعب مصر، ولا يشترط Øصولكم على بطاقة الرقم القومي ومستندات الجنسية لتكونوا هكذا، يا أسماء أنت٠مجرد متهمة بأنك عميلة خائبة أخÙقتي، مثلك مثل باقي الخونة الÙاشلين الذين أخÙقوا ÙÙŠ الضØÙƒ على الشعب المصري، Ùمن غيظهم من هذا الشعب ÙŠØاولون إشاعة أنه شعبين، ومنقسم على ذاته،
مع أن ÙÙŠ الØقيقة أنه لا يزد عن أن شعب مصر دخل نض٠بطنه منكم، Ùظننتم أنÙسكم شعب آخر، ولو أردنا مجاملتكم Ùكونوا كما تريدون شعباً آخر، ولكن ليس مصرياً، ولن تكونوا يا أسماء يا بنت عم Ù…ØÙوظ الرجل الذي لم ينتبه ليربيك على آداب الوطنية، وتركك للمنظمات العالمية لتعطيك دروس ÙÙŠ تÙكيك الأوطان وخيانتها، ÙˆÙشلت Øتى ÙÙŠ هذه، أنت٠ومن معك من مدعي المصرية.
أما ابن القرداوي القطري الجنسية زير النساء الذي تزوج أكثر مما تكلم ÙˆÙكر، الذي يقÙز على أشجار الموز يلتهم خيرات الموز القطري، موزة موزة Ùقد علق تعليقاً على ترقية المشير السيسي لرتبته الجديدة، قائلاً يجعله عامر، وأنا بدوري Ø£ÙÙƒ طلاسم Ùكرته الدنيئة التي يوØÙŠ بها للمشير السابق الذي كان ضلعاً ÙÙŠ نكسة مصر مهما قيل عنه، المشير عامر هذا ما بطن ÙÙŠ Øديثه الذي اراد به معنيين Ø£Øدهما يبدو Øسن والآخر كما أوضØت ÙˆÙسرت، ولأني لا أتوقع من مثل هذا الابن لأبيه شيء Øسن ÙسأÙهمه أن المشير عامر كان وطيناً لكنه لم يكن دارساً ÙأخÙÙ‚ وأخÙÙ‚ معه الجيش المصري،
أم المشير الذي كان عامراً رغم أنه كان دارساً وتدرج على عكس عامر Øتى وصل لرتبة المشير Ùهو طنطاوي الذي أوصلكم بخضوعه وخنوعه للØكم Øتى صرت وأبيك ومن على شاكلته ÙÙŠ Øكم البلاد، Ùصرتم تظنون أنكم وطنيين ولكن تمنيك أن يكون السيسي عامراً ÙØ¶Ø ÙˆØ·Ù†ÙŠØªÙƒÙ… الزائÙØ© التي ورثتها عن أبيك المتصابي المØتمي بقطر، والمتدÙئ بأموالها ونساءها، Ùكنت خير من يمثل أبيه ÙÙŠ بلادنا، ولكن العيب ليس عليك العيب على Øكومة تنعتوها بالاستبداد لكنها تترككم طلقاء تÙتكون بمصر وبأهل مصر،
وتسيئون لها وتسممون اÙكار تابعيكم Ùأمثالك مكانهم معرو٠ولكن للأس٠تراخي الØكومة ÙŠØªÙŠØ Ù„Ùƒ الÙرصة أن تبث قمامتك ولكن رب ضارة ناÙعة، Ùلعل ذلك ÙŠÙضØÙƒ وأبيك أكثر وأكثر، ولعل أمثالك يعطون مثلاً للآباء الذين يظنون أن ابناءهم قد تربيهم الأيام والليالي، ويتركوهم هكذا ويذهبون يتزوجوا أخريات، عليهم الآن أن يعرÙوا أن هذا لن ÙŠØدث، والدليل أمامنا بأن يقتدي بأبيه ليس لديه انتماء لأي شيء Øتى وطنه.
عزيزي القارئ، أعتذر لك Ùلهجة مقالي غير معتادة عليك، Øادة وقوية، بها بعض الألÙاظ التي لم أعتد ان اقولها، وأتمنى ألا أعود لها ثانيةً، ولكن قل لي بالله عليك، ماذا بعد الوطنية؟ ومصر نصمت على إهانتها، اعذروني اعذروني اعذروني، وأتمنى ألا أعود لمثل هذا المستوى من الØوار.
المختصر المÙيد قليل الأصل لا تعاتبه ولا تلومه.