أبرزت صحيفة "فيتو" تصريحات"محمود شعبان"، من أبناء عمومة الشرطى محمد طه أبو حامد، الذي راح ضحية الغدر وهو في حراسة كنيسة مدينة 6 أكتوبر. والتى قال فيها إن محمد كان بعيدا عن مسرح الأحداث، وسمع طلقات النار فأسرع لنجدة زملائه وطارد ثلاثة من الإرهابيين، إلا أن رصاصة الغدر جاءت له في الظهر من الرابع. 
 

وتابع محمود: الفقيد نحسبه شهيدا عند ربه، أما وزارة الداخلية فكان يجب أن لا تتملص من الوعد بإقامة جنازة عسكرية له أو كانت لا تعد بذلك من البداية حتى لا يظل الجثمان منذ أمس، وحتى اليوم ذهابا وإيابا ما بين مشرحة زينهم ومشرحة مستشفى الفيوم العام، دون أن يسأل أي من مسئولي الداخلية عن أهله أو حتى يدعونا ندفنه إعمالا للقول المأثور "إكرام الميت دفنه".