الأقباط متحدون - في ذكرى انتقاله.. الفجر تنشر السيرة الذاتية للأنبا أنطونيوس
أخر تحديث ٠٢:٥٢ | الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤ | طوبة١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٠٨٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في ذكرى انتقاله.. "الفجر" تنشر السيرة الذاتية للأنبا أنطونيوس

الأنبا أنطونيوس
الأنبا أنطونيوس
تحرير: أماني موسى

في ذكرى انتقاله تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 30 يناير , 22 طوبة من كل عام بعيد القديس أنطونيوس أب الرهبنة المسيحية في العالم كل وواضع نظامها الذي استمر الرهبان في المضي قدماً عليه إلي يومنا هذا، ومنه تم اشتقاق جميع الأنظمة الرهبانية في العالم كله شرقًا وغربًا.
 
وأوردت جريدة الفجر سيرة حياته كاملة حتى نياحته، حيث وُلد أنطونيوس في بلدة قمن العروس التابعة لبني سويف بمصر حوالي عام 251 م. من والدين غنيين. مات والده فوقف أمام الجثمان يتأمل زوال هذا العالم، وفي عام 269 م، إذ دخل ذات يوم الكنيسة سمع الإنجيل يقول: "إن أردت أن تكون كاملًا اذهب وبع كل مالك ووزعه على الفقراء، وتعال اتبعني" فشعر أنها رسالة شخصية تمس حياته، فعاد إلى أخته الشابة ديوس يعلن لها رغبته في بيع نصيبه وتوزيعه على الفقراء ليتفرغ للعبادة بزهد، فأصرت ألا يتركها حتى يسلمها لبيت العذارى بالإسكندرية.
 
 وسكن الشاب أنطونيوس بجوار النيل، وكان يقضي كل وقته في الصلوات بنسك شديد، لكن إذ هاجمته أفكار الملل والضجر صار يصرخ إلى الله، فظهر له ملاك على شكل إنسان يلبس رداءً طويلًا متوشحًا بزنار صليب مثل الإسكيم وعلى رأسه قلنسوة، وكان يجلس يضفر الخوص. قام الملاك ليصلي ثم عاد للعمل وتكرر الأمر. وفي النهاية، قال الملاك له: "اعمل هذا وأنت تستريح. صار هذا الزي هو زي الرهبنة، وأصبح العمل اليدوي من أساسيات الحياة الرهبانية حتى لا يسقط الراهب في الملل.
 
وذكر بستان الرهبان قصة عن حياته تقول: في أحد الأيام نزلت سيدة إلى النهر لتغسل رجليها هي وجواريها، وإذ حَول القديس نظره عنهن منتظرًا خروجهن بدأن في الاستحمام. ولما عاتبها على هذا التصرف، أجابته: "لو كنت راهبًا لسكنت البرية الداخلية، لأن هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان". وإذ سمع القديس هذه الكلمات قال في نفسه: "إنه صوت ملاك الرب يوبخني"، وفي الحال ترك الموضع وهرب إلى البرية الداخلية، وكان ذلك حوالي عام 285 م.
واستقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، واستمر هكذا حتى تنيح سنة 356 م عن 105 سنة.
وهناك يتواجد مئات الرهبان بصحراء مصر الشرقية بالبحر الأحمر ويرأسه الأنبا يسطس.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter